محلي

النفايات تغزو في كل مكان واهتراء الطريق يتسبب في عدة حوادث

الطريق الولائي الرابط بين بلدتي الخرايسية وبئر توتة في وضعية كارثية

 

 

يشهد الطريق الولائي الرابط بين بلديتي الخرايسية وبئر توتة وضعية كارثية وغير لائقة، الامر الذي انزعج منه سكان المنطقة حيث تنتشر به الحفر والمطبات التي تسببت في وقوع العديد من حوادث المرور، خلفت عدة ضحايا وفي هذا السياق اكد بعض مستعملي الطريق أن السير بهذا المسلك صار محفوفاً بالمخاطر، خاصة وأن وضعية الطريق تزداد تدهورا يوما بعد يوم مضيفين في هذا الشأن ان السكان قاموا بعدة احتجاجات وغلق للطريق من اجل اعادة النظر في مشاكلهم وخاصة لتهيئة الطريق الا ان السلطات في كل مرة تكتفي بالوعود ولم تعني باي اعتبار لهذا الطريق فرغم عمليات التهيئة التي مست العديد من طرقات البلدية الا ان هذا الطريق تم تناسيه وكانه خارج مجال التنمية والتهيئة هذا الامر الذي استنكر منه السكان وزاد من تذمرهم واستيائهم كما ان اهتراء الطريق الرابط بين الخرايسية وبئر توتة ادى إلى شلل كبير في حركة المرور بسبب الحفر العميقة التي يعرفها هذا الاخير كما انعكست هته الحالة سلبا على الحياة العامة، مخلفة مع مرور الوقت ردود أفعال غاضبة في أوساط المواطنين الذين أعربوا عن استيائهم من الوضعية الكارثية التي ال اليها الطريق بالبلدية.، ما يستدعي التدخل العاجل لمديرية الأشغال العمومية من أجل إعادة تهيئته وتعبيده في أقرب الآجال، تفاديا لوقوع حوادث أخرى، فضلا عن الأعطاب التي تعرضت لها المركبات وقال المواطنون بأن وضعية الطريق تزداد سوءا بعد سقوط الأمطار، حيث يتحول إلى برك من المياه الممزوجة بالأوحال، ما يجعل اجتيازه صعبا ومن جانب اخر اشتكى مستعملو هذا الطريق من انعدام الانارة العمومية على طول امحور بالرغم من انه طريق ولائي اضافة إلى الممهلات العشوائية، والتي لا تخضع لمعايير قانونية في انجازها وكأنها جبال ولا تظهر للعيان لعدم طلائها خاصة في الفترة الليلة مما تتسبب في حوادث مرور خطيرة وأمام هذه الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها المواطنين يناشد هؤلاء السلطات المحلية للتدخل وإيجاد حل سريع لهذا المشكل، الذي طال أمده من خلال تهيئة الطرق وإخراجهم من دائرة المعاناة والتهميش.

 

النفايات والأوساخ الوجه الآخر للطريق الرابط بين بلديتي الخرايسية وبئر توتة

تكدس النفايات وانتشار الروائح الكريهة أصبح علامة تميز أحياء العاصمة التي تعاني من تدني مستوى النظافة بها رغم اهتمام السلطات المعنية للقضاء على هذه الظاهرة الا انها لم تستطع، فالطريق الرابط بين بلدتي الخرايسية وبئر توتة يعرف تدني كبير في مستوى النظافة وتكدس النفايات الامر الذي ينذر بظهور تلوث بيئي سيؤثر سلبياً على السكان في المستقبل القريب. في هذا السياق أكد بعض قاطني المنطقة بالرغم من حرص عمال النظافة على رفع القمامة بشكل يومي إلا انه سرعان ما ترجع الحالة كما كانت عليه من قبل. وأضاف هؤلاء بان النفايات تتناثر في مختلف أرجاء الطرقات والارصفة وحتى في وسائل النقل وفي كل زاوية من البلدية مما أدى لانتشار القوارض والحشرات الضارة الناقلة للأمراض ويرجع إلى عدم حرص السلطات المعنية على نظافة المنطقة. ويرى هؤلاء ان الروائح الكريهة المنبعثة من النفايات على مدار الساعة باب تنذر بانعكاسات سلبية خطيرة على البيئة والصحة العامة اذ اصبح المار بالطريق يخيل له كأنه مار امام مفرغة عمومية للنفايات حيث أضحت النفايات مرمية في كل زاوية من زوايا الطريق، دون وجود أية قوة رادعة للمتسببين في تلويث المحيط. فهذه الظاهرة يتحملها المواطن والمسؤولين على حد سواء. وإلى جانب الانتشار الواسع للنفايات العشوائية التي تكاد تغطي الطرقات والأرصفة، والروائح الكريهة المنبعثة منه، اشتكى السكان من انتشار إلى الحشرات التي غزت المنطقة، واستقرت في كل ركنا من الاحياء، والمشكل انه أصبحت الجرذان تدخل البيوت بشكل عادي وملفت للانتباه وهذا بسبب النفايات والأوساخ التي ترمى بشكل عشوائي، في حين السبب يعود بالدرجة الأولى إلى إهمال السكان وعدم مراعاة الأماكن المخصصة لرمي النفايات، إلى جانب اشتراك مؤسسة "نات كوم" في تفاقم هذا المشكل بسبب تخلي عمال التنظيف عن مهمتهم، المتمثلة في رفع الأوساخ بشكل مستمر وعليه يطالب السكان السلطات البلدية بتكثيف جهودها والمحافظة على نظافة البلدية وإعادتها إلى وضعها السابق. 

ل. ب

من نفس القسم محلي