محلي

قرى البليدة تعاني نقص التنمية

العديد من المشاريع تبقى معلقة

 

 

لا تزال بعض الاحواش والقرى المتواجدة ببلدية اولاد سلامة تعاني سياسة التهميش والإقصاء بسبب العزلة المفروضة عليهم، فهي تفتقر لأدنى ضروريات الحياة الكريمة، على غرار اهتراء الطرقات، أزمة السكن، غياب المرافق الترفيهية، انعدام الأمن. وغيرها من النقائص التي جعلت سكان االمنطقة يكابدون مظاهر التخلف ويعيشون يوميا واقعهم المر تحت وطأة البؤس والحرمان.

في هذا السياق ناشد سكان بلدية أولاد سلامة بولاية البليدة السلطات المحلية للتكفل بانشغالاتهم ومشاكلهم، التي يصفونها بالمتدهورة، خاصة وضعية الطرقات ونقص الهياكل والمرافق العمومية حيث يعاني بعض أحياء البلدية منذ سنوات على وقع الإقصاء من طرف السلطات المحلية بسبب سياسة التجاهل التي اتخذتها هذه الأخيرة في حقهم حسب تصريحات بعض السكان.

فمن بين المشاكل أهم المشاكل التي يعاني منها السكان هو الاهتراء الكبير للطرقات التي لم تعرف أي عملية تعبيد منذ سنين طوال وخلال حديثنا مع سكان البلدية أبدى هؤلاء تذمرهم واستيائهم الشديدين من هذا الوضع المأساوي التي يتخبطون فيه كما استغربوا من سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة في حق أحيائهم فهم يعانون من انعدام تهيئة الطرقات الرئيسية التي تعرف انتشار كبير للحفر والمطبات هذه المسالك بالأحواش والقرى بالبلدية لم تشهد أي عملية تزفيت حسب السكان ومن جهة أخرى أضاف الأمر الذي تسبّب لهم في الكثير من المشاكل، هذا إلى جانب انعدام الإنارة العمومية، والتي تشكل المطلب الرئيسي الذي يلحون عليه، بالنظر لغياب الأمن وانتشار الاعتداءات خاصة في الفترات الليلية مشيرين للشكاوي التي تم رفعها في هذا السياق ولم يتوصّلوا إلى حلول سوى وعود جوفاء بقيت مجرد حبر على ورق ويضاف إلى ذلك مشكل النفايات الذي حوّلت المساحات الفرغة المتواجدة على مستوى بعض الاحواش مفرغات عمومية وأمام جملة النقائص الذي يعاني منها السكان، وجّه هؤلاء نداء للسلطات المحلية قصد انتشالهم من الواقع المزري الذي يتخبطون فيه منذ سنوات. لذلك يطالب هؤلاء من السلطات المعنية وعلى رأسها البلدية التدخل العاجل لها من أجل برمجة جملة من المشاريع التنموية والتي من أهمها وضع حد للمعاناة التي يتخبطون فيها من الاهتراء الذي تعرفه بعض الطرقات البلدية. 

مروة. ي

من نفس القسم محلي