محلي

محطة المسافرين بساحة الشهداء "فوضى عارمة"

التجارة الموازية تغزو الشوارع الرئيسية

 

تشهد ساحة الشهداء والشوارع المحاذية لها يومياً فوضى عارمة بسبب النشاط التجاري الموازي الكبير الذي تعرفه المنطقة، الأمر الذي استعصى على الجهات المعنية التخلص منه، رغم المحاولات العديدة والمطاردات التي تقوم بها مصالح الأمن يومياً، والأكثر من ذلك فإن التجار الفوضويين لم يكتفوا بالأرصفة ومداخل العمارات، بل راحوا يحتلون جزءاً كبيراً من محطة نقل المسافرين المجاورة.

تعرف محطة الحافلات بساحة الشهداء بالعاصمة حالة من الفوضى بسبب الباعة المتجولون الذين خصصوا مكانا لهم بالمحطة لعرض منتجاتهم وبيعها للمسافرين المتوافدين على المحطة بشكل يومي وبكثافة وسط الحر الشديد الذي تشهده العاصمة هذه الأيام ووقوفهم لساعات طوال تحت أشعة الشمس بغية بيع شيء من السلع التي يعرضونها بشكل فوضوي على أرصفة الطريق. 

في حين أبدى مستعملو محطة نقل المسافرين المتواجدة بالقرب من السوق، استياءهم وتذمرهم الشديدين إزاء الفوضى وسوء التنظيم اللذان بات يميزان المحطة خاصة في الآونة الخيرة، ناهيك عن مشكلة أخرى بات في مواجهتها المواطنون وهي السرقة والاعتداءات التي تطال إليهم باستعمال مختلف الأساليب خاصة منها المتعلقة بالتهديد بالسلاح الأبيض، ويحدث هذا أمام مرأى الجميع في وضح النهار. وقد عبر المواطنون عن استياءهم من الوضعية التي توجد عليها هذه المحطة،التي تضمن النقل عبر حافلات النقل العمومي ايتوزا المتجهة إلى محطة 8 ماي، ما أدى إلى توافد عدد كبير من المواطنين عليها وتدافعهم يوميا وقد عبر لنا بعض المسافرين المتوافدين يوميا على المحطة عن سخطهم جراء هذا الوضع الذي أدى إلى انتشار الفوضى واللاأمن بالمحطة في حين كان رأي البعض الأخر متعاطفا مع هؤلاء الباعة الفوضويين الذين يجرون وراء لقمة العيش بعدما سدت كل الأبواب في وجوههم وهذا لجلب لقمة عيشهم بالحلال. وأكد لنا أحد الباعة الذين اقتربنا منهم بأنه مل من هذه الوضعية التي لا ترضي أحد وأصبحت كابوس يومي لهم وطالب من السلطات المعنية إيجاد حل لهذه الوضعية وتخصيص مكان يحتويهم ويكون مصدر رزق لهم وإنهاء المعاناة اليومية التي يتكبدونها يوميا إضافة إلى الهروب اليومي عن أعين رجال الشرطة بسبب المطاردات اليومية لهم لان المكان غير مخصص لعرض السلع والتجارة بقدر ما هو محطة لنقل المسافرين. 

نوفل. ش

من نفس القسم محلي