محلي
عودة التجار الفوضويين لممارسة أنشطتهم في ظل عجز السلطات عن ردعهم
الطريق الرابط بين بلدية مفتاح والحراش
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 أكتوبر 2014
يشتكي سكان حي بلدية مفتاح من الفوضى العارمة نتيجة انتشار التجارة الفوضوية بالطريق الوطني الرابط البلدية ببلدية الحراش خاصة بالمنطقة المسماة اولاد حناش الأمر الذي يتسبب دوما في إرباك حركة المرور، حيث يتفاجأ المارين بالطريق الرئيسي لمدخل بلدية مفتاح بالباعة الفوضويين والعدد الهائل لمرتاديه وهدا راجع إلى الأسعار المغربية وتوفرهم على مختلف السلع، ونظرا لما يعرفه هؤلاء من إقبال كبير يوميا حيث أصبح سكان المكان وخاصة اصحاب السيارات القادمين من العاصمة يتجرعون مشاكل لا حصر لها، خاصة مع عودة التجار الفوضويين لممارسة أنشطتهم، في ظل عجز رسمي غير مفهوم عن الردع ووضع الأمور في نصابها ومن جانب اخر اشتكى السكان ورواد الطريق من انتشار الفضلات والى خلق العديد من المشاكل خاصة بالنسبة لقاطني الأحياء المجاورة لهم، نظرا للفوضى الكبيرة التي يخلفها الباعة هناك، فضلا عن الإزعاج والأوساخ التي يلقي بها التجار هناك نهاية كل مساء في هذا السياق أعرب بعض مرتادي الطريق عن مدى تذمرهم واستيائهم الشديد من هذه الوضعية خاصة أمام الروائح الكريهة المنبعثة من المياه القذرة التي نجدها متوزعة عبر فرغات الطريق المعروضة فوقها السلع التي أضحت تختلط ببعض السلع التي لا يملك أصحابها ثقافة النظافة في ظل غياب الوعي لما تشكله هذه الأوساخ والمياه القذرة من خطر على صحة المستهلكين إلى جانب تراكم النفايات التي يخلفها التجار الفوضويين، حيث أكد احد المارين انه رغم الشكاوي المرفوعة إلى السلطات المعنية في أكثر من مناسبة لوضع حد لهذه الظاهرة إلا أنها لم تلقى آذان صاغية. واهم مشكل هو الزحمة واختناق في حركة المرور خاصة في الفترة المسائية حيث المتجه إلى بلدية مفتاح يعرف صعوبة كبيرة لدخوله المدينة بسبب الفوضى التي تجتاح الطريق والى توقف اصحاب السيارات من اجل التبضع من عند الباعة الفوضويون الذين استغلوا ارصفة الطريق لعرض لسلعهم ويرجع بعض الباعة إلى سبب تنامي وعودة التجارة الفوضوية هو عدم وجود سوق بلدي منظم الأمر الذي أدى بهم إلى استغلال الطرقات والأرصفة لمزاولة نشاطهم. ومن جهة أخرى أشار بعض السكان إلى بعض الممارسات والتجاوزات أللأخلاقية والاجتماعية، التي تمارس في حق سكان المنطقة، وعليه أبدى التجار امتعاضهم بسبب سياسة اللامبالاة والتهميش من قبل السلطات المحلية، التي وعدتهم بفتح السوق الجواري إلا أنها لم تف بوعودها، وفي هذا الصدد جدد سكان ورواد بلدية مفتاح مطالبهم للسلطات المعنية التدخل العاجل لإخراجهم من الظروف الصعبة التي يتخبطون فيها.
ن. ن