محلي

الدعوة إلى وضع آليات وأجهزة جديدة للتكفل بالشباب ميدانيا

العاصمة

 

 

 اقترح مدير البرامج الأورو متوسطية لمشاريع الشباب عبد الحميد سعادة وضع آليات جديدة للتكفل بالشباب ميدانيا. وتعتمد هذه الآليات حسبما اوضحه على هامش الندوة الوطنية الاولى لإطارات الشباب على ايلاء أهمية أكبر ل"منشطي الشباب باعتبارهم عامل اساسي لجلب الشباب وتنظيمهم في شكل جمعيات ومنظمات غير حكومية". وبالمناسبة اعتبر السيد سعادة الذي يشغل أيضا منصب استاذ مكون في المعهد الوطني لإطارات الشباب بالعاصمة ان "البرامج المسطرة من طرف الدولة سابقا لم تعد تستجيب لطموحات الشباب لكونها نظرية أكثر منها عملية". وأكد في هذا المقام أهمية "التنشيط الشباني" ودوره في تطاير الشباب وتوعيتهم بمخاطر الآفات الاجتماعية، مشيرا إلى أن التنشيط يعد "مدرسة ثانية" يمكن أن يلجأ اليها الشباب لطرح انشغالاته والنظر فيها وكذا الاستجابة لتطلعاته. كما اعتمد هذا الخبير في تحليله لوضعية الشباب حاليا على توصيات وزير القطاع المتعلقة بضرورة التوجه نحو الشباب في الأحياء وإقناعهم بضرورة الانخراط في الجمعيات الشبانية القادرة على تحصينهم من الافات الاجتماعية مثل المخدرات والعنف مقترحا من بين الحلول الانضمام للنوادي الرياضية لا سيما في كرة القدم, والموسيقية من خلال تدريبهم على الالوان الموسيقية المعاصرة.

 

من نفس القسم محلي