محلي
منشآت سياحية جديدة في الأفق ستدعم قدرات الاستقبال
أدرار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 سبتمبر 2014
ستتعزز قدرات الاستقبال لقطاع السياحة بولاية أدرار بعديد المنشآت التي يجري انجازها بهذه الولاية ذات الطابع السياحي والتي تتأهب لاحتضان الموسم الجديد للسياحة الصحراوية. وذكرت مديرية السياحة والصناعة التقليدية اليوم الخميس أن 33 مشروعا سياحيا مدرجا في إطار الاستثمار الخاص هو قيد التجسيد موزعا بين منطقتي أدرار وتيميمون. وتتنوع هذه المشاريع بين فنادق ومركبات ومخيمات سياحية ومراكز استراحة وينتظر أن تدعم الحظيرة السياحية بالولاية بـ2.550 سريرا إضافيا في آفاق 2020 حسب ما ذكره مدير القطاع دحان معلم. وتندرج هذه المشاريع السياحية في سياق الجهود المبذولة لتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي ومرافقته بما يساعد على ترقية السياحة والتكفل وتقديم خدمات أفضل لفائدة الوافدين إلى هذه المنطقة والذين يتزايد عددهم من موسم إلى آخر. وتتوفر ولاية أدرار على طاقة استيعاب قوامها 972 سرير تضمنها 19 مؤسسة فندقية موزعة على القطبين السياحيين قورارة وتوات منها 376 سرير ببلديات منطقة توات و596 سريرا ببلديات إقليم قورارة.
ومن جهته سيساهم فندق قورارة بتيميمون التابع لسلسلة "فنادق الجزائر"والذي تم استلامه منتصف السنة الجارية بعد استكمال عملية إعادة ترميمه وترقيته إلى درجة 4 نجوم بطاقة استيعاب تقدر ب 196 سريرا في الرفع من طاقة الاستيعاب وتحسين مستوى الخدمات السياحية وباحترافية أفضل. وتضاف هذه الخطوة إلى إعادة فتح مطار قورارة أمام الرحلات الجوية مما سيساهم بشكل مباشر في تسهيل حركة السياح نحو هذه المنطقة بعد أن كانوا يضطرون لقطع مسافة 220 كلم من مطار "سيدي محمد بلكبير" بعاصمة الولاية نحو هذا الإقليم ونظرا للأهمية التي تكتسيها الصناعات التقليدية في إنعاش الحركية السياحية فقد أنجز عبر الولاية 15 هيكلا لترقية هذا النشاط والمحافظة على الموروث الثقافي المحلي وتوفير فضاءات للممارسة النشاطات الحرفية وعرض وتسويق منتجاتها. وتشمل مراكز للصناعات التقليدية عبر عدد من الدوائر ومركزي السويقة ودمغ الزرابي. وتحصي غرفة الصناعات التقليدية والحرف أكثر من 4.550 حرفيا عبر الولاية. ولإنجاح موسم السياحة الصحراوية لهذه السنة والذي سينطلق تحت شعار "السياحة الصحراوية وتنمية الجماعات المحلية" باشرت المديرية الوصية تحضيرات مكثفة من خلال تنظيم لقاءات دورية وتحسيسية مع مختلف الفاعلين والشركاء والمتعاملين بقطاع السياحة لجعل هذا الموسم محطة هامة في دعم التنمية المحلية بولاية أدرار. ومن أجل تثمين المقاصد السياحية المنتشرة عبر الولاية فإنه ينتظر أن تنطلق الاحتفالات باليوم العالمي للسياحة لهذه السنة انطلاقا من بلدية تمنطيط بإقليم توات (12 كلم جنوب الولاية ) نظرا للخصوصية التاريخية والسياحية التي تميز هذه المنطقة العتيقة. واستقبلت ولاية أدرار خلال الموسم السياحي الماضي 407 سائحا أجنبيا وأزيد من 15.590 سائحا من داخل الوطن مسجلين على مستوى هياكل الاستقبال إلى جانب 1.200 سائح في إطار السياحة الدينية و528 سائحا في إطار التبادلات الشبانية والرياضية والثقافية إضافة إلى 42 سائحا في إطار التبادلات الطلابية.