محلي

برمجة ما يفوق عن 420 عملية لفائدة التنمية المحلية وترقية الإطار المعيشي للمواطن

بسكرة

 

 

 تم برمجة في غضون السنة الجارية بولاية بسكرة 428 عملية جديدة في مجال الاستثمار العمومي ممولة ضمن مختلف المخططات الانمائية (القطاعية والبلدية) قصد تلبية متطلبات اجتماعية-اقتصادية 

 وتتمثل العمليات التي اقتطعت أغلفتها المالية من المخططات البلدية للتنمية في 316 عملية موجهة بالأساس إلى فك العزلة ودعم التموين بالمياه الصالحة للشرب وإعادة تأهيل شبكات التطهير وتحسين المحيط وترقية نوعية الخدمة بالمرفق العمومي وفقا لذات المصالح. 

 وترتكز العمليات الممولة في نطاق المخططات القطاعية للتنمية البالغ عددها 112 عملية مثلما -أشار إليه نفس المصدر- على تجسيد مشاريع متعلقة بقطاعات التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والسكن والأشغال العمومية والبيئة لافتا إلى أن العمليات المسجلة في مختلف المخططات تغطي البلديات الـ33 المكونة للولاية. 

 وتسمح هذه المشاريع التي تم البدء في تنفيذها تدريجيا على أرض الواقع بمنح قيمة مضافة للتنمية المحلية وترقية الإطار المعيشي للمواطن بالمنطقة كما صرح به الأمين العام للولاية على هامش فعاليات أبواب مفتوحة حول القطاعات والإدارة التي جرى تخصيص جانب منها لإطلاع الجمهور على نماذج من العمليات المبرمجة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية. 

 وتعتبر جملة العمليات المبرمجة خاصة تلك المتعلقة بالشق الاجتماعي استجابة لانشغالات معبر عنها من طرف المواطنين حسب تأكيد ذات المسؤول الذي أبرز أيضا أن المشاريع في المجال الاقتصادي من شأنها أن تكون بمثابة قوة دافعة للتنمية في شتى الأوجه محليا. 

 وتتميز تظاهرة الأبواب المفتوحة التي يحتضنها منذ السبت الأخير متحف المجاهد بعاصمة الولاية فضلا عن تسليط الضوء على بعض العمليات المبرمجة بتقديم منجزات بلغة الأرقام عبر الولاية من ذلك تحقيق نسبة تغطية كهربائية بأكثر من 96 بالمائة والتموين بالمياه الصالحة للشرب بنسبة 94 بالمائة والتطهير بنسبة 93 بالمائة وفق معطيات مستقاة في عين المكان. 

 وجرى تمديد فترة إقامة الأبواب المفتوحة المفترض اختتامها اليوم حتى نهاية الأسبوع الجاري بغرض تمكين المواطنين من ملامسة عن كثب واقع وآفاق التنمية محليا وفقا لما أفاد المكلف بخلية الاتصال بالولاية. 

من نفس القسم محلي