محلي

مبادلات مهنية من أجل تخطيط استراتيجي للتشغيل

الجزائر العاصمة

 

 

 تم إطلاق بالجزائر العاصمة دورات للتبادل المهني لصالح مدراء التشغيل الولائيين بهدف تخطيط استراتيجي لسياسات التشغيل. 

 وتتشكل هذه الدورات التي أطلقتها الوكالة الوطنية للتشغيل في إطار مشروع دعم قطاع التشغيل في الجزائر من ثمان ورشات تدور أساسا حول تحليل الاقتصاد الكلي وتسيير الفاعلين المحليين للتشغيل وإعداد مخطط عمل لمدراء التشغيل الولائيين لدى إعداد المشاريع وتنفيذها حسب المنظمين. وتأتي الورشات كتكملة لبرنامج التكوين الذي تم وضعه عن طريق مشروع دعم قطاع التشغيل في الجزائر لفائدة إطارات ومسيري الوكالة الوطنية للتشغيل. ويرمي مشروع دعم قطاع التشغيل في الجزائر الذي انطلق في 18 يونيو 2012 في إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي إلى تحسين ترقية التشغيل الاقتصادي وضبطه من خلال تعزيز الوكالة الوطنية للتشغيل وهياكل إدارة وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي. 

 ومن بين أهداف مشروع دعم قطاع التشغيل "وضع نظام إعلامي استراتيجي وفعال ووسائل مؤسساتية للتنسيق الإحصائي واستراتيجية جديدة للاتصال أكثر موائمة". وأكد الأمين العام لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد خياط في كلمة أن "فعالية ونجاعة الإدارة العمومية تقوم إلى حد كبير على مهنية عمالها وقدراتها على التكيف مع تطور المهن". وفي هذا الصدد أوضح السيد خياط أن أزيد من 2. 900 عون بالوكالة الوطنية للتشغيل هم معنيين ببرنامج تكوين خاص في مجالات التسيير الإداري والمهن والوساطة. وأضاف أن "أكثر من 800 إطار وتقنيين في الإعلام الآلي ومستشارين في التشغيل قد سبق لهم وأن استفادوا من تكوينات". وأكد أن دورات التبادل ستسمح لمدراء التشغيل الولائيين بتحسين معارفهمفي مجال منهجيات التسيير وكذا قدراتهم مع اكتساب المهارات الضرورية من أجل تسيير استشرافي لسوق التسيير. 

 

من نفس القسم محلي