محلي

إنتاج 2 مليون و368 ألف قنطار من الحبوب

قالمة

 

 توجت حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2013-2014 بقالمة بتحقيق إنتاج وصل إلى 2 مليون و368 ألف قنطار من الحبوب بمختلف أنواعها. 

 وأوضح ذات المصدر بأن هذا الإنتاج يمثل زيادة تقدر ب18 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي الذي شهد إنتاج 2 مليون و5 آلاف قنطار. 

 وصرحت الآنسة ليلى حموش المكلفة بالإعلام بذات المديرية بأن هذا الموسم الفلاحي يعتبر "نموذجيا" بالنسبة لشعبة الحبوب التي لم يسبق وأن وصل إنتاجها بالولاية إلى مثل هذه المستويات مشيرة إلى أن المساحة التي استهدفتها حملة الحصادقدرت بـ82075 هكتار من أصل 82400 هكتار من المساحة المزروعة حيث تسببت الحرائق في إتلاف 325 هكتارا. 

 وسجل القمح الصلب أكبر نسبة من إجمالي الإنتاج المحقق في الحبوب بأكثر من 1 مليون و677 ألف قنطار بزيادة تفوق 200 ألف قنطار مقارنة بالعام المنصرم حسب المصدر نفسه مضيفا بأن الكمية المتبقية تتوزع على كل من القمح اللين بإنتاج وصل إلى 394. 542 قنطارا والشعير 273. 875 قنطارا والخرطال بـ2. 302 قنطار. 

 كما تشير الإحصائيات الخاصة بإنتاج الحبوب بالولاية خلال هذا الموسم الفلاحي إلى ارتفاع المردود الولائي إلى 29 قنطارا في الهكتار الواحد بعد أن كان 26 قنطارا في الهكتار الواحد في السنة المنصرمة حسب ما أضافته ذات المتحدثة مبرزة بأن المردود المحقق تجاوز التوقعات الموضوعة في بداية الموسم والمقدرة بـ27 قنطارا في الهكتار الواحد. 

 وذكرت ذات المسؤولة بأن المردود في بعض مناطق الولاية وصل إلى مستويات مرجعية على غرار بلديتي بومهرة أحمد وبوشقوف التي وصل بها مردود القمح الصلب فيبعض الأماكن إلى 70 قنطارا في الهكتار الواحد وهو نفس المردود المحقق في القمح اللين ببلدية الركنية. 

وقد تطلب هذا الإنتاج الوفير نقل الحبوب إلى مخازن الولايات المجاورة بعد أن عجزت مخازن التجميع الموضوعة تحت تصرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة عن استيعاب هذه الكمية الوفيرة حسب المتحدثة نفسها موضحة بأن الكمية المجمعة لحد الآن تجاوزت1  مليون و357 ألف قنطار في حين أن الطاقة القصوى لنقاط التخزين الـ14 المتوفرة بكامل الولاية لا تتجاوز 840 ألف قنطار. 

 ويعود الفضل الكبير في نجاح الموسم حسب المتحدثة نفسها إلى انخراط الفلاحين في برنامج تأمين الحبوب عن طريق السقي والذي شمل مساحات قدرت ب 1934 هكتار إضافة إلى برنامج الدعم الرفيق والمرافقة الجيدة للمرشدين الفلاحين بالبلديات مما مكن الفلاحين من إتباع المسار التقني للنباتات واحترام الكميات المحددة وأوقات وضع الأسمدة والمبيدات. 

 واستنادا للمكلفة بالإعلام بمديرية الفلاحة فقد ساهم برنامج تجديد آلات الحصاد بشكل كبير في التقليل من ضياع المنتج الفلاحي مشيرة إلى أن حملة الحصاد تطلبت تسخير 401 آلة حصاد من بينها 46 حاصدة تم تجديدها و9 أخرى تم اقتناؤها. 

 

من نفس القسم محلي