محلي

الزواحف و الثعابين تهدد حياة السكان

الشلف

 

اصبح انتشار الزواحف و الثعابين بمحيط حي 30 مسكن ببلدية المرسى بالشلف و زحفهم نحو البيوت خاصة في  الليل يثير قلق و مخاوف السكان مما تسبب في اغلب الاحيان هلع ورعب مما قد يعرض  حياتهم وحياة أبنائهم الى الموت المحقق.و ازداد هذا القلق مع فصل الصيف أين تخرج هذه الحيوانات البرية من مخابئها بحث عن الماء.و ارجع هؤلاء السكان أسباب انتشار هذه الزواحف بمحيط حييهم إلى انعدام التهيئة الحضرية و وجود المناخ و الظروف المناسبة لظهورها و استقرارها.معاناة السكان لم تقتصر فقط على أخطار الزواحف بل يشتكون كذلك من مشكل الطين و الأوحال التي تغزو أزقة الحي كلما تساقطت  رشات من المطر حينها يصبح المكان عبارة عن برك مائية يصعب تخطيها بالإضافة إلى الغبار المتطاير صيفا.

و قد استمرت المعاناة بهذا الحي لأكثر من 10 سنوات دون تدخل السلطات المحلية لاحتواء النقائص المسجلة خاصة مشكل التهيئة الحضرية و ما يترتب عن ذلك من أخطار و متاعب يومية و عليه يطالبون من الجهات المعنية الإسراع في معالجة مشكل التهيئة و رفع عنهم الصراع المستمر مع الطين و الغبار و كذا خطر الزواحف و الثعابين التي تجاور سكان هذا الحي القريب من البحر والأودية التي تمر وسط المحيط العمراني علما انه سبق و أن رفع هؤلاء السكان 

انشغالاتهم إلى السلطات المحلية التي اكتفت بالرد أن ميزانية البلدية والمقدرة ب3 مليار سنتيم سنويا لا تكفي لمعالجة جميع المشاكل المطروحة، حيث لا يمكن احتواء مشكل التهيئة  في ظل الميزانية الضعيفة والمقدرة بـ3 مليار سنتيم في السنة، لبلدية المرسى.

 ...وسكان بقعة الزواهريه بسيدي عكاشة يطالبون بإعادة تعبيد مسلك الطريق البلدي

يعاني سكان بقعة الزواهرية بدوار العرشيش التابعة لبلدية سيدي عكاشة من عزلة تامة وتهميش كبيرين من قبل الجهات المعنية، حيث أكد السكان أنهم يعانون من اهتراء الطريق البلدي الرابط ما بين رقعة الزواهرية وسيدي عكاشة المسماة ''المقتلة'' التي تعتبر المسلك الوحيد، مشيرين في حديثهم أن هذا الطريق لم يشهد ولا تعبيد منذ الاستقلال رغم أنه طريق بلدي، الوحيد المعمول به إلا أن السلطات المحلية للبلدية ذاتها لم تتخذ أية إجراءات في هذا الشأن...

 إذ تقطن بهذه البقعة 45 عائلة  تعاني ويلات التهميش، كما أكد السكان أن السلطات البلدية لم تبادر بفعل شيء رغم مراسلتهم عدة مرات، إلا أنهم لم يتلقوا غير الوعود الكاذبة ـ حسب تصريحهم ـ وفي ظل معاناة الأطفال يضيف محدثونا أن المتمدرسين والعمال والمسنين يعانون ظروفا اجتماعية قاهرة من شأنها أن تنغص صفو حياتهم، مشيرين أن الأمر يستدعي ضخ أموال التنمية الريفية التي منحها رئيس الجمهورية للولاية والذي أوصى في كل مناسبة على ضرورة فك العزلة على مواطني القرى والمداشر وهو الشيء الذي لم تأخذه البلدية بعين الاعتبار، حيث أنه بات من الضروري دراسة هذا المشكل وإنشاء لجنة متابعة ودراسة هذا الطريق الذي يعتبر شريان هذه البقعة المعزولة عن البلدية وبالأخص مع إنشاء مخطط بطاقة تقنية لتعبيد هذا الطريق وطلب الدعم من مديرية  الأشغال العمومية من أجل تخصيص غلاف مالي من طرف السلطات الولائية لإنجاز المشروع في أقرب الآجال قصد رفع الغبن عن سكان بقعة الزواهريه.


من نفس القسم محلي