محلي
أشغال توسعة مركز مكافحة السرطان الخاص في طور الاستكمال
قسنطينة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 أوت 2014
يتم حاليا وضع اللمسات الأخيرة على أشغال توسعة مركز مكافحة السرطان "أثينا" بقسنطينة الذي أنجزه مستثمر في القطاع الخاص في إطار لجنة المساعدة على تحديد الموقع وترقية الاستثمار وضبط العقار.
وستمنح لمركز التصوير الإشعاعي الخاص قطعة أرض بحوالي 4 آلاف متر مربع من أجل إنجاز مصلحة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وهي تقنية تصوير طبي مستعملة في أمراض السرطان وذلك من أجل إنجاز مشروع التوسعة.
وأضاف بأن مصلحة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني التي تعد الأولى من نوعها بمنطقة شرق البلاد "تأتي لتكملة" الخدمات المقدمة من طرف مركز التصوير الإشعاعي وستوفر للمرضى "معلومات أكثر حول أمراض السرطان" وستساهم في "محاصرة هذه الأمراض بشكل أفضل". وقد تعزز المركز الطبي "أثينا" الذي دخل حيز الخدمة منذ ما يقارب السنة ومقره بحي زواغي سليمان بمصلحة للتصوير الإشعاعي مع مسرعين (2) من آخر طراز وجهاز سكانير ثلاثي الأبعاد إلى جانب مستشفى نهاري مجهز بـ 10 كراسي للعلاج الكيميائي حسب ما تمت الإشارة إليه.
ويتكوّن الطاقم الطبي لمصلحة التصوير الإشعاعي من طبيب أورام وأخصائيين (2) في الإشعاع و3 فيزيائيين طبيين وفريق متخصص في التصوير الإشعاعي.
كما يضم هذا المركز الذي خصص له استثمار يقدر بـ 200 مليار د.ج ثلاث (3) مصالح متخصصة في جراحة أمراض السرطان والطب النووي والتصوير الطبي تتسع لـ 22 سريرا تكمل هذه المنشأة الصحية.
ومكن فتح هذا المركز الخاص بالتصوير الإشعاعي من تخفيف الضغط عن مركز مكافحة السرطان للمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس الذي يعمل بمسرع واحد من أصل ثلاثة موجهة لهذه المصلحة.
واستنادا لإحصائيات مصالح الصحة بالولاية فقد تطلبت حالة 5 آلاف مريض بقسنطينة وبولايات شرق البلاد في سنة 2013 القيام بتصوير إشعاعي إلا أن 500 مريض فقط تمكنوا من الاستفادة منه.
كما أن 2500 مريض مصاب بداء السرطان يعودون مجددا في كل سنة إلى مركز مكافحة السرطان من أجل العلاج من ورم سرطاني ثان في حالة تقدم في حين توفي 10 من المائة من الأشخاص الذين اكتشفت إصابتهم بمرض السرطان قبل أن يتمكنوا من الاستفادة من العلاج حسب ما تمت الإشارة إليه.