محلي

انطلاق أشغال ربط منطقة الحباير ببلدية الشطية بشبكة الغاز

الشلف

 

أكدت مصالح بلدية الشطية بولاية الشلف، عن انطلاق أشغال ربط قرية الحباير بشبكة الغاز الطبيعي. وتأتي هذه الخطوة في إطار التكفل بانشغالات مواطني المنطقة الذين احتجوا أكثر من مرة بقطعهم للطريق الرابط بين الحباير ومركز البلدية. وفي ذات السياق أشارت ذات المصالح كذلك عن انطلاق أشغال التهيئة في الجزء المتبقي من طريق الحباير وذلك بعد استلام الجهات المكلفة بانجاز المشروع لنتائج التحاليل الخاصة بأرضية المسلك الذي عرف أشغال انجاز قنوات الصرف في الفترة الأخيرة، حيث اشتكى سكان البقعة من أوضاع معيشية متدنية بالنظر للعديد من النقائص المطروحة بقريتهم في مقدمتها غياب الماء الصالح للشرب كمادة حيوية أصبح الاستغناء عنها خلال هذا الفصل أمرا مستحيلا. وما زاد من معاناتهم قطعهم لمسافات بعيدة بحثا عنها رحلة شقاء يشارك فيها حتى الأطفال الصغار بمختلف الأعمار الذين يعتمد عليهم في جلبها ونقلها من مناطق بعيدة وبطرق مازالت تعتمد على حمل الدلاء أو الاستعانة بالدواب رغم شكاويهم العديدة للمسؤولين والتي لم تجد آذانا صاغية. هذا، وأضاف السكان أن اللجوء إلى الصهاريج المتنقلة أرهق كاهلهم نظرا لارتفاع أثمانها وعجز الكثير من العائلات عن دفعها للمحدودية دخلهم، وزيادة عن ذلك يشتكي سكان الجهة من الإهمال ولامبالاة المسلطة في حقهم من طرف السلطات المحلية التي حرمتهم من بعض المشاريع التنموية الهامة التي من شأنها تغيير نمط حياتهم وتحسين وضعهم المعيشي من بينها غياب التهيئة والمواصلات والماء نقائص دفعتهم لمناشدة المعنيين بهدف التدخل وإيجاد حلول لرفع الغبن عنهم. 

... والمرضى يطالبون السلطات بفتح مصلحة الاستعجالات بمستشفى الأخوات باج 

أبدى العشرات من المرضى المتوافدين يوميا على مستشفى الأخوات باج الواقع على مستوى حي بن سونة بالشلف، تذمرهم وطالبوا بضرورة تحرك السلطات المشرفة على قطاع الصحة بالولاية في اتجاه فتح مصلحة الاستعجالات التي لا تزال مغلقة بهذا الهيكل الصحي الضخم على الرغم من تجهيزها بمرفقين بهما 16 سريرا وتجهيزات طبية حديثة. هذا كما احتج هؤلاء المرضى على توجيههم إلى مستشفيات عاصمة الولاية لإجراء فحوصات وإسعافات بسيطة وهنا الحالة باتت تتطلب تدخل الجهات المشرفة على الصحة بالولاية حسب تصريحات المرضى الذين طالبوا بتوفير الخدمات الصحية في كل التخصصات المفتوحة وفتح مصلحة الاستعجالات لتخفيف الضغط على مستشفيات عاصمة الولاية وخاصة مستشفى الشرفة الذي يعرف خلال الفترة الأخيرة ضغطا كبيرا بتزايد عدد سكان المدينة الجديدة حيث يصل عدد المرضى المتوافدين على مصلحة الاستعجالات بمستشفى الشرفة حسب مصادر موثوقة إلى 240 شخصا يوميا. في ذات السياق وفي رده على انشغال المرضى بخصوص فتح مصلحة الاستعجالات لتخفيف الضغط على مستشفيات عاصمة الولاية، أكد مدير الصحة الدكتور هني شبرة سيد أحمد بأن التفكير في تخفيف حالة الاكتظاظ قائم والعمل جار لانشاء مصلحة للاستعجالات الطبية بحي عروج فيما يبقى مستشفى الأخوات باج مفتوحا لتقديم خدماته في التخصصات المفتوحة به حاليا. من جهة أخرى عبر العديد من المرضى المتوافدين على مستشفى عن استيائهم من المناظر التي باتت تطبعها القمامة والأوساخ في المفرغة الفوضوية على طول المسلك الجانبي للمستشفى بعد أن أصبحت هذه الأخيرة مصدرا لانبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات مع ارتفاع حرارة فصل الصيف. وفي ذات السياق تساءل محدثونا عن الصمت الذي تلتزمه الجهات المكلفة بالنظافة على مستوى بلدية الشلف وكذا مصالح البيئة حيال ظاهرة انتشار القمامة أمام هذا الصرح الصحي العمومي. وهنا أكد هؤلاء بأن عمال النظافة يعملون إلى جانب سكان العمارات المحاذية على رمي القمامة بهذه المفرغة في وضح النهار وحرقها في بعض الأحيان ما يتسبب في تصاعد الدخان وتلوث الهواء.

من نفس القسم محلي