محلي

سوق أهراس "تتنفس أحسن" بفضل مركز الردم التقني للنفايات المنزلية

المشروع مكن من القضاء على المفرغة العشوائية

أصبحت مدينة سوق أهراس "تتنفس أحسن" بفضل تشغيل مركز الردم التقني للنفايات المنزلية المتواجد بمحاذاة حي "برال صالح"حسب ما أجمع عليه عدد من مواطني هذه المدينة.

وقد مكن تشغيل هذا المركز خلال 2010 بالقضاء بصفة "شبه نهائية" على المفرغة العشوائية بذات الحي وهي المفرغة التي كانت تتسبب في اختناقات لسكان أحياء هذه المدينة.

 كما مكن هذا المركز السكان من تجنب الروائح الكريهة التي طالما استنشقوها من المفرغة العمومية الفوضوية لمدة فاقت الـ50 سنة.

 ويعالج هذا المركز الذي يضم جسرا للوزن ومستودعا لفرز النفايات واستخراج المواد البلاستيكية والمعدنية لإعادة استغلالها وتدويرها حوالي 74 طنا يوميا من النفايات كما يتربع على أزيد من 12 ألف هكتار ويضم 4 أدراج حسب ما علم من مسيريه.

ولضمان حماية أنجع لهذا المركز فقد تم إحاطته بسياج بـ1300 متر طولي حسب مسؤولي هذه المنشأة الذين أشاروا إلى أنه تم تدعيم مركز الردم التقني بآليات وعتاد يتضمن آلة ضغط للورق والورق المقوى وآلة لطحن وسحق البلاستيك والزجاج وشاحنتين ورافعة وجرار فلاحي وسيارة نفعية وصهريج ب300 لتر إلى جانب حاويات. 

للإشارة فإن مركز الردم التقني للنفايات المنزلية لسوق أهراس يشرف كذلك على تسيير مراكز الردم التقني التي تم فتحها بكل من سدراتة ومداوروش وبئر بوحو شوتاورة. 

و من جهتها ذكرت مصالح الولاية بأن ولاية سوق أهراس استفادت مؤخرا من عمليات لدراسة واقتناء ومتابعة ومراقبة مرمد على مستوى بلدية عاصمة الولاية مشيرة إلى أنه تم إنجاز دراسة حول التنوع البيولوجي عبر بلديات كل من بئر بوحوش وأم لعظايم وسافل الويدان وتارقالت.

 وأشار ذات المصدر إلى أن عملية إنجاز المفرغة العمومية المراقبة لبلدية مداوروش تقدمت وتيرة أشغالها بنسبة 90 بالمائة.

 وضمن المخططات التوجيهية لتسيير النفايات أفاد ذات المصدر بأنه تم استلام 9 مخططات فيما يجري إعداد 17 مخططا متبقيا ما سيمكن البلديات ال26 لهذه الولاية من ضمان تسيير ناجع للنفايات الحضرية فضلا عن تحديد طبيعة النفايات ونوعيتها وكميتها لضمان توفير الوسائل البشرية والمادية للتكفل بتسييرها سواء من حيث الجمع أو النقل والمعالجة.

من نفس القسم محلي