محلي

حركة واسعة للمسافرين بالمحطة البرية الجديدة

ورقلة

 

تشهد المحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين بورقلة منذ دخولها حيز النشاط نهاية شهر جويلية المنصرم حركة مكثفة للمسافرين، الذين أبدوا ارتياحهم لنوعية الخدمات وتستقبل هذه المنشأة يوميا لاسيما في هذه الفترة من العطلة الصيفية مسافرين من مختلف ولايات الوطن بأعداد كبيرة والذين يرتقب أن يزداد عددهم خلال النصف الثاني من شهر أوت الجاري لدى عودتهم من قضاء العطلة المدرسية.

 هذا وقد أعرب عدد من مستعملي هذا المرفق العمومي الجديد عن "ارتياحهم" لنوعية الخدمات المقدمة لاسيما منها الشروط الأمنية والنظافة والحجز وظروف المغادرة.

"لقد تحسنت وبصفة ملموسة شروط النقل بمدينة ورقلة مقارنة بالسنوات الماضية" حسب عدد من الركاب، الذين أعربوا أيضا عن ارتياحهم للظروف الجيدة التي تتم فيها عملية الحجز خاصة من حيث توفر تذاكر السفر بمختلف شبابيك المحطة إلى جانب توفر وسائل الراحة وأمن المسافرين.

 للإشارة فإن المحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين من صنف (أ) بورقلة التي تشرف على استغلالها مؤسسة تسيير محطات نقل المسافرين بالجزائر (سوغرال) تمتد على مساحة 5.000 متر مربع منها 3.800 متر مربع مساحة مبنية.  وقد أنجزت على مستوى المنطقة الجديدة للتجهيزات العمومية بالضاحية الغربية لعاصمة الولاية.

وتقدر طاقة الاستقبال النظرية لهذه المنشأة العمومية التي تطلبت إستثمارا ماليا قدره 454 مليون دج بنحو 300 حافلة و20.000 مسافر يوميا حسب البطاقة التقنية للمشروع.

وتتوفر هذه المحطة على 37 رواقا لنشاط تنقل الحافلات التي تضمن خدمات النقل البري للمسافرين ما بين الولايات والبلديات من بينها 10 حافلات عابرة إلى جانب 200 فضاء لتوقف السيارات و40 آخرا لسيارات الخواص.

كما تحتوي هذه المحطة على ممر جواري على مساحة 1.000 متر مربع مخصص للمشروع المستقبلي لخط الترامواي حسبما ذكرت مصالح مديرية النقل لولاية ورقلة.

من نفس القسم محلي