محلي

وميناء رأس جنات سيدخل حيز الاستغلال قريبا

 

سيدخل ميناء رأس جنات بولاية بومرداس, حيز الاستغلال والخدمة قريبا, بعدما تـم القضاء نهائيا على مشكل الترمل به,إضافة إلى مباشرة إلحاق مختلف التجهيزات, حيث سيفتح الميناء أفاقا تجارية وبحرية واقتصادية وكذا سياحية كبيرة.

وكانت لوزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي, نهاية الشهر الفارط, زيارة ميدانية للميناء, اين أكد في تصريح للصحافة على أن الجهات المعنية قد وضعت حلولا تقنية وميدانية للقضاء على مشكل الترمل أي تكدس الرمال على مستوى الميناء, وبالتالي الانطلاق في أقرب وقت بتجهيزه لدخوله حيز الاستغلال من طرف القطاعات الوزارية الأخرى في النقل والصيد البحري وينتظر من هذا المشروع البحري الضخم والذي إستنفذ ميزانية مالية قدرت بـ 1600 مليون دج لاستيعاب 110 سفينة صيد، إضافة إلى زهاء 50 سفينة أخرى للتنزّه والترفيه, أن يؤدّي من جهة دوره الاقتصادي التجاري 

والترفيهي ومن جهة أخرى تقديم خدماته المختلفة للصيّادين وفي مجال تربية المائيات بعد دخوله الخدمة نهائيا والمقررة قريبا.

يذكر أن الدراسات التقنية الاستعجالية لإنقاذ وحماية هذا الميناء من ظاهرة تكدّس كمّيات كبيرة من رمال البحر بكلّ جوانبه، والتي كانت تهدّد وجوده انطلقت سنة 2010 بعد أشهر قليلة من تسليم أشغال الإنجاز في سبتمبر 2011 وتمثلت أهم الحلول في جوان 2014, من خلال إنجاز رصيفين جديدين على شكل حاجزين طبيعيين على مستوى الميناء لصدّ التيّارات البحرية السفلية المحمّلة برمال البحر التي تغلق وتشلّ كلّ المنافذ إذا ما تركت على حالها في وقت قصير. وكحلّ مؤقّت لهذه الظاهرة الطبيعية تمّ -آنذاك- وضع نظام لضخّ من عمق البحر عن طريق قنوات ضخمة كمّيات كبيرة من رمال البحر في اتجاه شاطئ البحر حتى لا تتكدّس في مكانها وتعلو فوق سطح البحر وبالتالي تشلّ نهائيا الحركة على مستوى الميناء من كلّ النواحي. وبهذا الصرح البحري الكبير المنتظر من سنوات عديدة, تصبح تتوفر ولاية بومرداس على ثلاثة موانئ للصيد بكل من دلس وجنات وزموري.

من نفس القسم محلي