محلي

السكان مستاؤون من الانقطاعات المتكررة في الكهرباء

البويرة

 

 

يبدو أن سيناريو انقطاعات التيار الكهربائي أصبح يطبع يوميات سكان 

الامر مختلف مناطق ولاية البويرة مع كل صائفة، الذي دفع السكان إلى مناشدة المسؤولين التدخل لإنقاذهم من خطر تفاقم الأزمة، خاصة في ظل 

الاستعمال الاضطراري للمكيفات الهوائية نتيجة الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة.

وقد شهدت عاصمة الولاية مؤخرا انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من مرة 

يوميا دون أن ننسى الانقطاعات المسجلة عبر برج اخريص، الاخضرية، عين بسام وكذا البلديات الشرقية، وبالرغم من استلام 54 محولا كهربائيا دخل حيز التشغيل وانجاز 60 إلى 62 محولا كهربائيا بكلفة مالية إجمالية تقدر بنحو 300 مليون دج في الوقت الذي يقدر التعداد الإجمالي للمحولات الكهربائية المحصاة بـ 1837 محول كهربائي للزبائن و92 محولا كهربائيا 

 

مختلطا، و891 محول كهربائيا لزبائن الضغط المتوسط، إلا أن مشكل 

خاصة المصابين بالأمراض المزمنة والذين يضطرون لحفظ ادويتهم داخل انقطاع التيار يبقى كابوسا ينغص حياة سكان الولاية، جهاز التبريد دون أن ننسى التجار الذين كثيرا ما تتعرض سلعهم للتلف بسبب انقطاع التيار الكهربائي. 

من جهة اخرى طالب سكان حي رأس البويرة الواقع بالجهة الشرقية لمدينة 

البويرة بتخصيص غلاف مالي من اجل عملية التهيئة خاصة وان السكان اصبحوا يعيشون ظروفا صعبة جراء تدهور وضعية حيهم. 

ومن خلال الجولة التي قادتنا إلى عين المكان لاحظنا الوضعية المزرية التي 

أصبحت تعيشها مختلف شوارع الحي الذي يعتبر من أكبر الأحياء الشعبية بالولاية حيث لفت انتباهنا كثرة الحفر إلى جانب صعوبة المسالك خاصة 

الطريق المؤدي للمسجد الأمر الذي يتطلب من السلطات المعنية التفاتة 

جادة تضع حدا لهذه الوضعية التي أصبحت تؤرق السكان الذين طالبوا كذلك بإنجاز ممر علوي عبر الطريق الوطني رقم 5 الذي يفصل الحي عن 

وسط المدينة، خاصة وأن المكان سبق له وأن شهد الكثير من حوادث المرور راح ضحيتها أناس أبرياء علما أن الطريق الوطني رقم 5 يعرف مرور عدد كبير من المركبات من مختلف الأحجام والولايات كثير ما تعرض حياة الراجلين للخطر هذا دون إن ننسى ضرورة توفير الإنارة العمومية بشوارع الحي الذي أصبح يعرف خلال السنوات الأخيرة انتشار بعض الاعتداءات سواء من طرف اللصوص والمنحرفين آو من طرف الحيوانات التائهة.

 

...ومشكل العقار يرهن مشاريع السكن باحنيف

يشكو سكان بلدية أحنيف التابعة لدائرة مشدالة بولاية البويرة من مشكل عدم توفير السكن بنمطيه الاجتماعي أو الريفي بسبب نقص الوعاء العقاري خاصة وان المجلس الشعبي الولائي منح منذ فترة للبلدية غلاف مالي قدر بـحوالي 200 مليون سنتيم لشراء العقار ولكنه غير كافي مقابل الاحتياجات المتزايدة للبلدية، سيما وأن التباين في تجديد قيمة الشراء بين مصالح أملاك الدولة وأملاك المواطنين حال دون حل مشكل العقار من طرف السكان، كما أن طبيعة المساكن التي يقيم فيها أغلب المواطنين عبارة عن سكنات طينية هشة فلا وجود للسكن الاجتماعي أو التطوري 

أما الحديث عن السكن التساهمي وغيره يبقى من باب المستحيلات مع وجود أزيد من 350 بناء قصديريا ورغم أن المنطقة ريفية فالإعانات التي استفاد منها البعض تبقى غير كافية، وعليه فقد جدد المعنيون طلبهم للسلطات المعنية بحل مشكل العقار الذي اجل أحلام الحصول على بيت يحميهم قر الشتاء وحر الصيف إلى اجل غير مسمى في ظل تدني القدرة الشرائية والحاجة التي تطبع يوميات الكثير منهم إلى ذلك تعاني أزيد من 100 عائلة تقيم بحي المحطة من وضعية مزرية تعيشها في سكنات حي أشبه إلى حد بعيد بمحتشدات توارثتها منذ العهد الاستعماري، حيث تطالب المسئولين بإخراجهم من هذه الأوضاع التي عكرت صفو حياتهم وضاعفت من معاناتهم اليومية. 


من نفس القسم محلي