محلي

تنمية نوعية تشهدها بوشراحيل و مصالحة مع غد جديد

المدية

 

الزائر  لبلدية بوشراحيل  ذات الكثافة السكانية المعتبرة  المقدرة نحو 12 ألف ن الواقعة شرق عاصمة الولاية على إمتداد  مسافة 50كم تستوقفه منظار طبيعية ساحرة  و بعدد  القرى التابعة لها كاولاد حضرية اولاد دواة اولاد احمد الزنايقية البهازيز الرواكش  ومن ثم تدرك اسباب التقدم الكبير في التنمية الذي قطعته هذه البلدية الفتية دون غيرها من البلديات المجاورة فمجرد دخولنا عيلهم إلتف من حولنا مجموعة من اهل  اولادحضرية 

 النقطة التي لازالت تعاني منها بوشراحيل شبكة الطرق البلدية المهترئة  االمقدرة  ب  14كم وكذا تزودهم بالمياه الصالحة للشرب هذا عن الوسط الريفي على غرار طريق اولاد حضرية الذي يمتد من القرية حتي مدرسة يخلف شاوش اما عن الوسط الحضري فسكان القرية الفلاحية البالغ عددهم150عائلة والتي يعود مطلع وجودها الى ايام الراحل الزعيم هواري بومدين فانظارهم منصبة نحو حصص الترميم فالعددالذي استفادت منه بوشراحيل والمقدرب8حصص لا يرقى الى تطلعات السكان فهذه البنايات قد اصابها القدم وهي بحاجة الى اعادة ترميم لتزيين الواجهة هذا وقد احصت المصالح التقنية لذات البلدية 350بيت هش وهو رقم يبقى قليل مقارنة بعدد السكان الا ان حلم السكان قد وصل اليوم الى المطالبة في قطب حضري ف100حصة من السكن الاجتماعي تبقى غير كافية لعل من اهم المكاسب التربوية اتى ىتحصلت عليه بلدية بوشراحيل هو مشروع الثانوية والمتوسطة حيث استفادت هذة الاخيرة من متوسطة جديدة وهي الثالثة من نوعها في المنطقة كما استفادت من ثانوية هي اليوم فاتحة لابوابها غير انه ما يعاب على هذه الاخيرةافتقارهما لمطعمين حيث يبقي التلاميذ القادمين من القري المجاورة وعلى صعيد اخر تبقي بوشراحيل بحاجة الىعيادة متعددة الخدمات فالعيادة الموجودة على مستوي البلدية تفتقر الى العديد من الاجهزة وكذا المؤطرين فالعلم يقتصر على الفحوصات العامة وحقن الابر فلا مصلحة للولادة حيث يضطر الحوامل لقطع مسافة تزيد80كلم نحو مستشفي البرواقية او بني سليمان هذا وقد استفادت بلدية بوشراحيل 260حصة للسكن بنوعيه منها 150حصة خاصة بالسكن الاجتماعي موجهة اساسا للقضاء على السكن الهش الذي عرف تزايدا بفعل مافرزته سنوات الجمر من هجرة جماعية نحو المدن كما استفادت البلدية من 110حصة للبناء الريفي وهي قليلة جدا مقارنة بحجم الطلبات الذي فاق 1000طلب ستوزع على مستحقيها حسب الاولوية في الايام القادمة الهدف منها تثبيت السكان في محيط اراضيهم والحد من الهجرة وانجاح الخطة التنموية وفي نفس السياق فالاشغال قاربت على النهاية في حصة100سكن  و  في الجانب الثقافي فقد استعادت بوشراحيل  افراحها وودعت احزانها وعرف القطاع صحوة بميلاد عدة جمعيات ثقافية منها جمعيتي مفدي زكرياء وجمعية الحياة وفوج الكشافة الذين صنعو اسمائهم باحرف من ذهب وحققوا نتائج عالية بمواهب نادرة في تظاهرات محلية وولائية ووطنية عادت بفضلها بوشراحيل من الباب الواسع .

كما ناشد سكان   فرقة عين عمران الواقعة ببلدية البرواقية  25 كلم جنوب المدية من السلطات  النظر إليهم بعين الرحمة بعد أن خابت آمالهم في حياة كريمة  و للوقوف أكثر على حقيقة الوضعية كانت لنا وقفة هناك هناك  أين وقفنا على حجم المعاناة التي باتت تشكل إهدى هموم أجندتهم اليومية فالقصدير أصبح الطابع المميز و ينمو بشكل مخيف كل يوم   ، وهو الأمر الذي راج خلال سنوات العشرية الحمراء العصيبة إذ هجر أغلب سكان المنطقة كما طالبوا بضرورة إصلاح المسالك المؤدية إلى القرية والتي من شأنها إنعاش الحياة بها وضمان حركة التنقل لاسيما بالنسبة للحافلات التي أحجمت عن احترام محطاتها بالفرقة خوفا من الأضرار التي قد تلحق بها بسبب وضعية الطريق المهترئة و من جملة مطالب سكان  مداشر المالحة، أولاد سي سليمان، المصابحة والعشاشبة وأولاد حي لرباق  تنحصر في برمجة مشاريع تنموية من شأنها إنعاش الحياة الراكدة جراء تداعيات الوضع الأمني الذي أجبر المئات من العائلات على مغادرة منازلهم بحثا عن أمن على حواف المدن في سكنات قصديرية ودعا السكان إلى ضرورة تعبيد المسالك والطرق المؤدية إليها لفك العزلة على غرار الطريق الرابط بين المالحة وخنيزات على امتداد حوالي 4 كلم، إلى جانب الطريق الرابط بين بلدية عين قصير والمالحة على مسافة تتجاوز 10 كلم و ما زاد من غبن هؤلاء  إنعدام  الماء الشروب خصوصا  و نحن على أبواب فصل الصيف   أين يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية  و إلى جانب هذا يبقى  هاجس   إنعدام الكهرباء الريفية يؤرق السكان


من نفس القسم محلي