محلي
سكان حي سونلغاز 2 يطالبون بمشاريع تنموية
الجزائر العاصمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 جولية 2014
عبّر سكان حي سونلغاز 2 ببلدية جسر قسنطينة عن استيائهم إزاء ما أسموه بسياسة التهميش المنتهجة في حقهم، نظرا لعدم استفادتهم من مشاريع تنموية من شأنها القضاء على معاناتهم.
وعبّر سكان الحي المذكور عن استيائهم وتذمرهم الكبيرين إزاء الأوضاع الكارثية التي أضحت تميز حياتهم اليومية في ظل غياب أدنى المرافق الضرورية، على غرار اهتراء الطرقات، غياب الإنارة العمومية وغيرها وذلك رغم طلباتهم المتكررة لتهيئتها وتزفيتها، إلا أنه لم يتم لحد الساعة الاستجابة لمطالبهم وهذه المعاناة –حسب ما ورد على لسان بعض قاطني الحي- متواصلة ومنذ سنوات، رغم المناشدات التي تم رفعها إلى المسؤولين المحليين الذين لم يحرّكوا ساكنا إزاء الانشغالات والمعاناة التي يتكبّدها هؤلاء.
وقد أبدى العديد امتعاضهم من الوضعية التي آل إليها الحي والذي حوّل حياتهم إلى جحيم، خاصة فيما يتعلق بمشكل اهتراء الطرقات دون أن تجد من يصلحها وبطريقة جيدة. في هذا السياق اشتكى السكان من مشكل اهتراء الطرق والمسالك المؤدية إلى الحي الذي زاد من أوجه الأزمات التي يتخبط فيها هؤلاء، حيث يعد وحسب هؤلاء إمكانية التنقل عبر المسالك المذكورة دون الخوف من الوقوع في الحفر التي تترك انعكاساتها السلبية على الراجلين خاصة لدى كبار السن وحتى الصغار أمرا مستحيلا، كذلك بالنسبة للمركبات التي تصاب هي الأخرى بأعطاب تكلف أصحابها مبالغ مالية باهظة أرهقت كاهلهم، الأمر الذي اضطرهم إلى تهيئته بمالهم الخاص، إلا أن وضعية الطريق يبقى بحاجة إلى التفاتة من السلطات التي تجاهلته رغم المناشدات العديدة التي تم رفعها للمسؤولين وإلى جانب ذلك لا يتوفر الحي على الإنارة العمومية التي تعد أكثر من ضرورية بالنسبة لهم.
وبهذا الشأن أكّد لنا بعض السكان أن الوضعية زادت تفاقما أمام انعدام الإنارة العمومية، حيث زادت من حجم المعاناة التي يتجرعها السكان، خاصة بعد انتشار بعض الظواهر السلبية كالسرقة والاعتداءات على الأشخاص والممتلكات خاصة في الفترات الليلية.
وأمام جملة هذه المشاكل التي يتخبط فيها سكان حي "سونلغاز 2" ببلدية جسر قسنطينة يطالب هؤلاء بإنصافهم وبرمجة حيهم ضمن الأحياء التي استفادت من المشاريع التنموية التي من شأنها رفع الغبن والمشقة عنهم.