محلي

سكان حي عبد الحليم بن سماية يطالبون بالتفاتة السلطات

البليدة

 يطالب سكان "حي عبد الحليم بن سماية" بالدويرات في ولاية البليدة من السلطات المحلية والجهات الوصية ضرورة التكفل بانشغالاتهم والتدخل العاجل من أجل انتشالهم من أوضاعهم المزرية التي باتوا لا يطيقونها والتي تولدت عنها حالة من التذمر واليأس بفعل إحساسهم بالإقصاء والتهميش وعدم الالتفات إليهم، خصوصا أنهم باتوا لا يطيقون تحمل أوضاعهم المزرية لوقت أطول من المدة التي قضوها تحت أسقف سكنات تكاد تنهار فوق رؤوسهم بعد أن اهترأت العديد من البنايات الأخرى المجاورة لها والتي تعود إلى فترة ما قبل الاستقلال حيث لم تتمكن من الصمود أمام الظروف الطبيعة.

 وتظل عديد العائلات بحي عبد الحليم بن سماية تحت وطأة هاجس انهيار السكنات العتيقة، في حين كادت بعض العائلات الأخرى أن تفقد أفرادا من عائلاتها بسبب التساقط المفاجئ للأسقف والجدران. ولا تنحصر قائمة مشاكل سكان حي عبد الحليم بن سماية في السكنات العتيقة والآيلة إلى الانهيار فقط وإنما تتعداه إلى الانتشار الفظيع للقمامة التي اجتاحت الحي نتيجة الرمي العشوائي للقاذورات من قبل بعض جيرانهم ممن ضربوا شروط النظافة عرض الحائط، حيث اتخذ السكان من أحد المنازل المهجورة والمنهارة جزئيا فضاء لرمي القمامة وسط ظروف صحية جد متردية لما تسببه من انتشار للحشرات والروائح الكريهة أمراض الحساسية والربو.

كما يشتكي السكان أيضا من الطرقات المهترئة والتي أصبحت عبارة عن حفر تمتلئ بمياه الأمطار الراكدة عند التساقط وتتناثر منها الأتربة والغبار المتطاير في صورة تعبر عن معاناة السكان التي لا تنتهي.

من نفس القسم محلي