محلي

سكان بني تامو يطالبون بمشاريع التنمية

البليدة

 

شدد قاطنو بلدية بني تامو بولاية البليدة على ضرورة تزويد بلديتهم بكافة الضروريات من مرافق عمومية ومشاريع للتهيئة وتعبيد وتزفيت الطرقات وكذا التزود بالمياه الصالحة للشرب وتوفير الإنارة العمومية وإيجاد حلول لقنوات صرف مياه الأمطار المسدودة ورفع الأوساخ من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية.

يشتكي سكان بلدية بني تامو من الوضعية الكارثية لطرقاتهم ومسالك أحيائهم التي تبقى في حاجة ماسة لأشغال تعبيد وتزفيت وتهيئة في أقرب الآجال، مطالبين السلطات المحلية والوصية بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم التي ارتبطت بتنقلاتهم اليومية في طرقات صالحة لكل شيء سوى سير الراجلين والمركبات، أين تترسخ معاناة سكان البلدية خاصة في فصل الشتاء وتحولها إلى أطنان من الأوحال والطمي، كما تلحق أضرارا بليغة بالمركبات.

 ويعاني مواطنو شتى أحياء البلدية من غياب الإنارة العمومية بالرغم من توفر العديد منها على أعمدة منصوبة دون أن تصدر منها ضوءا من شأنه أن يبث الأمن والطمأنينة في نفوس السكان ويحد من الجريمة المتفشية وانتشار عصابات السرقة والسطو وترويج المخدرات وتعاطي المشروبات الكحولية، كما اشتكوا من التذبذب الحاصل في تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب.

وبالرغم من الغلاف المالي المقدر بنحو 15 مليار سنتيم، لتدارك وضعية الطرقات التي تبقى في مقدمة انشغالات المواطنين والسلطات المحلية وتعبيد عدد من الطرقات الفرعية والممرات والمسالك، على غرار شوارع مداح، أول نوفمبر وشارع سعيداني، شارع زدري الذي خصص له غلاف مالي قارب 5 ملايير سنتيم، إلا أن غالبية الأحياء تبقى في حاجة ماسة لإعادة الاعتبار والتهيئة لإنهاء معاناة سالكيها ومستعمليها.

ومن ناحية أخرى شدد المعنيون على ضرورة إنجاز عيادة مخصصة في طب النساء والتوليد، للتخفيف من معاناة نساء المنطقة اللائي يجبرن على التنقل إلى العيادات البعيدة والواقعة بالبلديات المجاورة كبلدية وادي العلا يق لمسافة تزيد عن الخمسة كيلومترات من أجل تلقي العلاج الخاص بهن والخاص بالحوامل وباتجاه عيادات بلدية البليدة وكذا مستشفى بوفاريك الذي يبعد بحوالي 41 كلم، حيث تزداد معاناتهن أكثر خلال الليل.

من نفس القسم محلي