محلي

النقل والحاجة إلى ممهلات أبرز مطالب سكان حي كوسيدار

الرايس حميدو بالعاصمة

 

 

جدد سكان حي كوسيدار بالرايس حميدو مطلبهم للسلطات المحلية، يتقدمها انعدام الممهلات بالقرب من المدرسة الابتدائية فضلا عن انعدام وسائل النقل ومشاكل أخرى. السكان يطالبون اليوم السلطات المعنية التدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه المشاكل آملين في أن يجدوا آذانا صاغية من طرف المعنيين.

فقد أصبحت يوميات سكان حي كوسيدار بالرايس حميدو مليئة بالتعب والمشقة، فالسكان باتوا يعيشون تراكم مشاكل عدة من أهمها النقل وغياب الممهلات بالقرب من المدرسة الابتدائية، مطالبين السلطات بوضع ممهلات بالقرب من المدرسة الابتدائية التي تجاوز فتحها 7 سنوات –حسب تصريحات المواطنين- غير أنه لا وجود لممهلات أو لوحات تشير إلى وجود مدرسة تجنبا للحوادث المرورية.

وفي هذا السياق رفع قاطنو حي كوسيدار ببلدية الرايس حميدو مطلبهم للسلطات المحلية لوضع الممهلات وإشارات المرور للطريق العابر لحيهم تفاديا لوقوع حوادث غالبا ما يكون ضحاياها صغار وكبار السن، في ظل السرعة المفرطة لسائقي المركبات،

 وعليه صرح بعض المواطنين بأنه وفي كثير من الأحيان يأتي السائقون في سرعة عالية تتجاوز أحيانا 100 كلم/سا، أين أصيب على اثر هذه التجاوزات المفرطة عدد كبير من الأطفال، حيث يتساءل المواطنون عن كيفية تحمل الصغار لهذا الوضع الذي لا يستطيع هم أنفسهم الكبار تحمله.

 ليضيف أحد المواطنين بأنه لا توجد حتى إشارات للمرور من أجل تنبيه السائقين الأمر الذي أحدث كوارث خاصة فيما يتعلق بتلاميذ المدارس، نظرا إلى أن عدد الإشارات الموجود غير كاف. ليبقى الأمل من هذا المطلب هو الوصول إلى الحس التوعوي لدى المواطن نظرا إلى أن الكثير من السائقين وحتى في وجود إشارات المرور يقومون بعدة تجاوزات ولا يبدون أي احترام لهذه الأخيرة. 

أزمة النقل تعيق تنقلات المواطنين

كما اشتكى السكان من نقص وسائل النقل، ما يجبرهم غالبا على الانتظار لساعات من أجل الحصول على مكان في حافلات النقل التي تأتي غالبا مملوءة عن آخرها، ما يؤخرهم عن قضاء حاجاتهم، خصوصا أن الأمر يزداد صعوبة في فصل الشتاء.

 وكذا غياب واقيات الشمس بالمحطة في فصل الصيف، خصوصا أن أكثر من يعاني منها هم كبار السن الذين لا يطيقون البقاء واقفين لساعات. هذا، وعبر سكان حي كوسيدار بالرايس حميدو عن استيائهم وسخطهم من النقص الفادح في عدد الحافلات التي أصبحت لا تلبي الطلب، وكذا من المحطة التي تجاوزها الزمن، مناشدين بذلك السلطات المحلية فتح خطوط نقل جديدة.

 فواقع شبكة النقل المتدهورة ووضعية الطرقات المهترئة، جعل مستعملي وسائل النقل وبالأخص سكان حي كوسيدار يعبرون عن سخطهم وامتعاضهم جراء النقص الملحوظ في عدد الحافلات بمختلف الاتجاهات، الأمر الذي يؤدي إلى عرقلة حركتهم وصعوبة قضاء حاجياتهم، كما أن المعاناة عرفت في السنوات الأخيرة تزايدا ملحوظا بسبب الكثافة السكانية التي تشهدها المنطقة.

للإشارة، فإن السكان ـ حسب تصريحاتهم ـ سئموا من طول الانتظار وكذا التسابق وراء الحافلات، خصوصا وأنها تكون مملوءة عن آخرها في الغالب.

 صعوبات كبيرة يتخبط فيها مستعملو هذه الخطوط، نظرا لسوء التنظيم وكذا النقص الفادح في عدد المركبات المؤدية إلى ذاك الاتجاه، ناهيك عن الازدحام وانتشار السرقات والاعتداءات في الفترة المسائية والصباحية، حيث يقضي المسافرون عبر تلك البلدية وقتا طويلا في انتظار الحافلات وبمجرد قدومها تتجمع حولها حشود من المسافرين الذي تغلب عليهم أجواء المناوشات والشجارات بهدف الحصول على مكان لهم باتجاه وجهاتهم المقصودة.

تساؤل عن مصير المحلات المهنية 

من جهة أخرى تساءل سكان حي كوسيدار ببلدية الرايس حميدو عن مصير المحلات التجارية على مستوى عماراتهم، والتي لم تستغل منذ 11 عاما، حيث يطالب سكان حي كوسيدار باستغلالها من قبل شباب الحي، وخصوصا البطال منهم عوض إهمالها وإبقائها مغلقة من دون أي استفادة تعود بالخير على سكان الحي.

 ناهيك عن مشكل تسرب المياه إلى داخل السكنات نتيجة هطول الأمطار، إلى جانب مشاكل وانشغالات عديدة يطرحها السكان على السلطات المحلية في شكل رسائل مباشرة وواضحة.

من نفس القسم محلي