محلي

في ظل انعدام رقابة صارمة من طرف مصالح التجارة

المدية

 

التجار الفوضويون يغزون الأسواق ويفرضون منطقهم خلال شهر رمضان الفضيل

المتجول في أسواق ولاية المدية وتحديدا بالسوق المركزي للمدينة تعترضك طاولات التجار الفوضويون عند مداخل السوق أين يعرضون سلعتهم على الأرصفة ووسط الأزقة والطرقات الثانوية المؤدية للسوق إلى درجة أنك لا تستطيع السير أو أن تقوم بشراء ما يلزمك من خضروات وفواكه لأن الوضع بكل بساطة أصبح لا يحتمل ولا يطاق حسب أحد التجار ممن كانت لنا معه دردشة حول هذا الموضوع، حيث أعرب لنا عن تذمره للإنتشار الكبير داخل السوق في ظل غياب مصالح التجارة بالمدية، هذا فيما أعرب لنا آخر عن سبب عدم تعرض هؤلاء الفوضويون لقانون العقوبات والمخالفات المنصوص عليها في القانون التجاري، حيث يمارسون تجارتهم بكل حرية ولا أحد له الحق في الإعتراض أما نحن أصحاب سجلات التجارية –يقول المتحدث- فتطبق علينا كل أنواع العقوبات لأبسط المخالفات، أما الآخرون فلا احد يتكلم معهم رغم المخاطر الصحية التي قد تنجم عن سلعهم التي يعرضونها تحت أشعة الشمس الحارقة. وما زاد الطين بلة وقوف هؤلاء الفوضويين أمام مداخل المحلات التجارية والتي كثيرا ما تدخلهم في عراك دائم، وعن بيعهم للحم فحدث ولا حرج فكثير منهم من يعرض سلعته أمام بالوعات صرف المياه القذرة ولا أحد يتكلم وكأنه أمرا طبيعيا. هذه الوضعية جعلت الكثير من أصحاب المحلات التجارية يتساءلون عن سر وسبب عدم تدخل أعوان الرقابة لمصالح التجارة. وفي إنتظار إيجاد حلول ممكنة لتنظيم السوق بالمدية وكذا كامل الأسواق المتواجدة عبر تراب الولاية تبقى الفوضى والتجارة الموازية الطابع المميز للمعاملات التجارية بولاية المدية.

من نفس القسم محلي