محلي

برامج عديدة لعصرنة وتنمية الإنتاج الفلاحي

تندوف

 

ساهمت مختلف البرامج الإستثمارية المدعمة من طرف الصناديق التي خصصتها الدولة لتطوير الفلاحة خلال السنوات الأخيرة في عصرنة وتنمية الإنتاج الفلاحي بولاية تندوف.

وسجل في هذا الصدد الصندوق الوطني للتنمية والإستثمار الفلاحي إنجازات هامة خلال العشرية الماضية بخصوص تقديم الدعم الفلاحي الذي شمل عدة أنشطة تتعلق على وجه التحديد بتربية الإبل وزراعة النخيل والري الفلاحي والبيوت البلاستكية، كما أوضح رئيس مصلحة الإنتاج والدعم التقني بالمديرية محمد بوعزة.

 وقد استفادت ولاية تندوف من ذات الجهاز بقبول أزيد من 1.120 ملف لفلاحين تمت المصادقة عليها، حيث حققت هذه الإستثمارات نتائج "مرضية" على صعيد التنمية الفلاحية من بينها ما تحقق على مستوى المحيط الفلاحي بمنطقة واد الجز الذي جرى بها غرس نحو 3 هكتارات من النخيل بالإضافة إلى إنجاز حوضين للسقي وتجهيز آبار السقي بمضخات.

 كما استفاد أربع (4) شباب مستثمرين بهذه الولاية ضمن البرنامج الوطني للتنمية الفلاحية من دعم في مجالات العتاد الفلاحي وصيانته ووقاية النباتات والبذور بمبلغ إجمالي للاستثمار يفوق 10 ملايين دج.

 وخصص برنامج تطوير الشعب الفلاحية غلاف مالي يفوق 90 مليون دج فيما رصد مبلغ 5 ملايين دج لدعم المواد الطاقوية المستعملة في القطاع الفلاحي إلى جانب تخصيص دعم مالي يفوق 30 مليون دج لمنحة النوق الولود كما ذكر المسؤول ذاته.

وتضمن البرنامج القطاعي للتنمية الفلاحية بولاية تندوف منذ سنة 1999 وإلى حد الآن العديد من العمليات التي شملت فتح المسالك الفلاحية على مسافة 20 كلم وترميم 10 مناقب مائية في محيط قرار الحرث وحفر 41 بئرا رعويا عبر تراب الولاية إلى جانب صيانة وترميم 24 بئرا رعويا أخرى حيث رصد لهذه العمليات مبلغ إجمالي يصل إلى 67 مليون دج.

وساهم من جهته المخطط البلدي للتنمية في ترميم 4 آبار رعوية أنجزت ضمن عملية واحدة بكل من مناطق بويرات الطيور وعقلة الركيزة والبردة ووادي النوامر بمبلغ إجمالي يفوق 3 ملايين دج.

كما استفاد القطاع في إطار الصندوق الخاص بتنمية مناطق الجنوب من غلاف مالي يصل إلى 20 مليون دج وجه لإنجاز دراسة للحفاظ على تربية سلالة الإبل.

من نفس القسم محلي