محلي
اسعار الخضر تسجل ارتفاعا صاروخيا و بنسبة 100 بالمائة في بعض المواد
تلمسان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 جولية 2014
شهدت معظم الخضرلا سيما ذات الاستهلاك الواسع , مع بداية الأسبوع الجاري و تزامنا مع اول ايام شهر رمضان الكريم ارتفاعا صاروخيا طال جل الأسواق المنتشرة عبر تراب الولاية لا سيما السوق المركزي وسط تلمسان و وصلت الزيادة الى نسبة 100 بالمائة في بعض الاصناف و اكثر من ذلك للبعض الاخر , و في هذا الإطار عرفت البطاطا ذات الاستهلاك الواسع ارتفاعا و استقرت عند 50 دينارا و 60 دينارا لليكلوغرام بعد ما كانت في حدود 40إلى 45 دينار منذ أيام قلائل و أما الباذنجان الذي يستهلك بكثرة في مثل هاته المواسم إلى عتبة 100 دينار و كان منذ ايام لا يتجاوز 70 و 80 دينار ,
كما وصل سعر الطماطم هو الأخر إلى ما بين 80 و 100 دينار للكيلوغرام حسب النوعية , بعد ما كانت و منذ أيام قلائل تتراوح ما بين 70 إلى 80 دينار و اما الكوسة فتجاوزت و لأول مرة 120 دينار للكيلوغرام و هي التي لم تتجاوز 40 دينارا منذ أيام خلت و ارتفعت الى 60 و 70 دينار عشية المناسبة , قبل ان تتجاوز ذلك في اول ايام الشهر الفضيل , و حقق الفلفل الأخضر الرقم الأصعب في كل هذا و بيع بسعر ما بين 140 إلى 150 دينار حسب النوعية بارتفاع وصل إلى مائة بالمائة بعد ما كان منذ اقل من أسبوعين في حدود 70 إلى 80 دينار , كما عرف الجزر ارتفاعا و وصل الى 50 دينارا للكيلوغرام و
قاسمهما في ذلك أيضا البصل الأحمر الذي وصل هو إلى 50 دينار هو كذلك بعد ما كان في حدود 30 الى 35 دينار للكيلوغرام منذ فترة وجيزة و لم يكن سعر الخس في منأى عن حمى الارتفاعات و وصل هو الأخر إلى 100 دينار, مسجلا ارتفاعا طفيفا مقارنة بباقي المواد , أما الخيار فتراوح سعره ما بين 90 إلى 100 دينار , كمل طالت حمى ارتفاع الأسعار أيضا العديد من أنواع الفواكه التي كانت و إلى وقت قريب الأصناف المفضلة للطبقات البسيطة و منها بشكل خاصالبطيخ الاحمر الذي يوجد في اوج موسم انتاجه و تراوح ما بين 40 و 50 دينار للكيلوغرام و ذلك حسب النوعية , و امام كل هذا فقد حمل
التجار و لا سيما الباعة بالتجزئة المستهلك مسؤولية ارتفاع هذه الاثمان مؤكدين ان الزبائن عادة ما يتوجهون الى الاسواق و يشترون كميات كبيرة و كثيرة من الخضر , رغم عدم حاجتهم اليها و يتسبب ذلك في خلل بين العرض و الطلب و يستغل مع ذلك التجار هذه الوضعية من اجل فرض منطقم و كسب المزيد من المال .
