محلي

مواطنون يشتكون انتشار النفايات

باتنة

 

طالب عشرات السكان القاطنين بمحاذاة مسجد أول نوفمبر بمدينة باتنة السلطات المعنية وعلى رأسها ولاية الولاية، النظر في عدة أمور تتعلق بالأساس بإعطاء الوجه اللائق للمسجد الذي يعد كبر مسجد على مستوى ولاية باتنة، ومن ذلك انتشار الأوساخ والقمامة بالقرب من هذا السرح الديني، إلى جانب ارتداد عدد من الشباب لاحتساء الخمور بالجهة الخلفية للمسجد متخذين من ذلك مكانا له يرتادون عليه بصفة يومية، وما يبدر عنهم من تلفظات لا أخلاقية من شأنها تشويه سمعة المسجد، الذي يعرف إقبالا كبيرا لمواطني الولاية لا سيما خلال شهر رمضان الكريم الذي بات لا يتسع لحجم المصلين الذين يقصدونه لأداء صلاة التراويح، حيث رفع مواطنو الحي انشغالهم إلى الجهات المعنية لعلها تجد الحل العاجل لمشكل الأوساخ التي أرجعتها الجهات المعنية إلى قاطني الحي باعتبار أن تلك النفايات قد تسبب فيها السكان المجاورين للمسجد حيث أنه من غير المعقول –حسب السلطات المحلية- أن يقوم مواطنون أو سكان الأحياء الأخرى برمي تلك النفايات بالقرب من المسجد، وأن هذا الانشغال كان من المفترض أن يتم حله دون اللجوء لرفع هذا الانشغال إلى الجهات المعنية كون مدينة باتنة قد خطت خطوة ايجابية في سبيل نظافة الأحياء والقضاء على النفايات المنزلية، وأن الأمر يتعلق بقاطني الحي المحاذي للمسجد، إذ بإمكانهم اتخاذ مكان بعيد عن المسجد لوضع نفاياتهم المنزلية أو إخراجها أمام مساكنهم من خلال احترام توقيت عبور شاحنات النظافة، كما أن هناك لجان الأحياء التي لها الدور في توعية المواطن وإيجاد حل لهذا المشكل الذي يضر بصحة قاطني الحي قبل كل شيء، في الوقت الذي قدمت فيه المصالح المعنية وعودا في شأن وضع حد لمرتادي المكان لاحتساء الخمور، احتراما لشهر رمضان الكريم وتهيئة الجو الملائم للمصلين لأداء صلواتهم دون مشاكل أو إزعاج قد يتسبب فيه الشباب الذي اتخذ من المكان وكرا لاحتساء الخمور.

 

من نفس القسم محلي