محلي

تراجع ملحوظ في إنتاج الحبوب بالمنطقة الشمالية لخنشلة

بسبب قلة الأمطار

 

 

 

 

 يتوقع أن يعرف إنتاج الحبوب الشتوية بمختلف أنواعها بالمنطقة الشمالية لولاية خنشلة تراجعا "ملحوظا" بنسبة تزيد عن 45 من المائة (ما يعادل 200 ألف قنطار).

 وأضاف نفس المصدر بأن التوقعات الأولية كانت في حدود 400 ألف قنطار مرجعا سبب انخفاض إنتاج الحبوب بهذه المنطقة المزروعة على مساحة 79800 هكتار منها 38350 هكتار شعير و100 هكتار خرطال والباقي إلى عدم تساقط الأمطار بالقدر الكافي خلال شهري مارس وأفريل الماضيين.

 للإشارة فقد بلغت كمية الأمطار التي وصفتها ذات المصالح بالمعتبرة زهاء 400 ملم والتي تزامنت طوال فترة حملة الحرث والبذر من شهر سبتمبر إلى غاية نهاية شهر فبراير والتي قل تساقطها خلال الشهريين المشار لهما، ما أثر على النمو الجيد للنبتة المزروعة بهذه الجهة التي تعتمد على الأمطار الموسمية في زراعة الحبوب.

 وأوضحت من جهتها تعاونية الحبوب والبقول الجافة للولاية إلى أن جمع الحبوب بهذه الجهة لن يتعدى 120 ألف قنطار على أكثر تقدير عكس التوقعات التي كانت منتظرة قبل ذلك.

 ودعت ذات التعاونية الفلاحين إلى الإسراع في عملية الحصاد لا سيما بالنسبة للشعير تخوفا من الرعود المصحوبة بتساقط البرد هذه الأيام تزامنا مع انطلاق حملة الحصاد والدرس التي أعطيت إشارة انطلاقها يوم أمس الأربعاء بمزرعة لعطر لخميسي ببلدية قايس.

يذكر بأن حملة الحصاد والدرس بمنطقة الصحراء بجنوب الولاية قد اختتمت في نهاية ماي الأخير بتحقيق محصول بـ 400 ألف قنطار وذلك على مساحة بـ 16 ألف هكتار حيث تم جمع أزيد من 300 ألف قنطار على مستوى نقاط الجمع لتعاونية الحبوب والبقول الجافة بمنطقتي "الميتة" و"عقلة البعارة" بهذه الجهة التي أدرجت بها ولأول مرة مساحة بـ 5 آلاف هكتار ضمن برنامج تكثيف الحبوب.

 للإشارة فإن زراعة الحبوب بمنطقة الصحراء بجنوب ولاية خنشلة التي تجري بها عمليات واسعة لاستصلاح الأراضي عن طريق الامتياز الفلاحي تعتمد على السقي باستخراج المياه الجوفية.

 

من نفس القسم محلي