محلي

سكان القرية الفلاحية بالشطية يطالبون بغلق نشاط قاعة الحفلات

الشلف

 

يطالب العشرات من سكان القرية الفلاحية ببلدية الشطية بولاية الشلف، بتدخل السلطات المعنية من أجل توقيف نشاط قاعة الحفلات والتي فتحها أحد الخواص مؤخرا وسط السكان ومقابلة لمسجد القرية والتي أصبح نشاطها يؤثر على راحة السكان. هذا، وعبر هؤلاء السكان عن سخطهم وغضبهم حيال الوضع، حيث قالوا في تصريحاتهم أنه تم خرقها لبنود وإلتزامات الترخيص الممنوح لها، والتي تسببت لهم في معاناة كبيرة، وأكدوا أن الضرر الذي حل بهم من القاعة المذكورة، جاء نتيجة استعمال هذه الأخيرة لمكبرات الصوت حتى ساعة متأخرة من الليل، وأحيانا تمتد إلى اليوم الموالي لتبدأ أصوات منبهات السيارات في صخب وضجيج متواصلين، ما يقلق راحتهم ويقظ مضجعهم".

يقول أحد المشتكين: "لم نعد نعرف لذة الهدوء أو طعم النوم بشكل يومي ودون انقطاع، دون تحديد مواقيت الإشتغال وكذا المواعيد المصرح بها في هذا النوع من القاعات". وكشفوا أن الشكاوى العديدة التي وجهوها إلى المسؤولين بالمدينة، لم تثمر أي نتيجة، الأمر الذي دفعهم يضيف المشتكون، إلى طلب الجهة المعنية بتدخل من أجل وقف معاناتهم من زخم الضجيج المنبعث من قاعة الأفراح المعنية، والذي يضطرهم إلى الإستيقاظ المبكر للتوجه إلى عملهم، وبالأخص يوم الجمعة عند صلاة الجمعة والذي يمنع المصلين من الصلاة. وشدد السكان المتضررون،  على ضرورة تدخل السلطات لتقييم الوضع في منح الرخص لهذه النوعية من القاعات.

 

... و100 مركز لتحويل الكهرباء وتعزيز الطاقة محليا 

كشف مدير شركة التوزيع للغرب لمنطقة وسط الشلف، ان سيشرع مع حلول نهاية شهر جوان الجاري في استغلال  زهاء 100 مركز لتحويل الكهرباء بهدف تعزيز قدرات توزيع هذه الطاقة محليا، أوضح هذا المسؤول في تصريح أن  هذه التجهيزات الجديدة هي جزء من برنامج يقضي بإنجاز160 مركزا مشيرا إلى أنه شرع لحد الآن في استغلال 70  مركزا عبر مختلف مناطق الولاية.وأضاف ذات المصدر أن إنجاز هذا البرنامج الذي رصد له غلاف مالي فاقت  قيمته ملياري دج بات ضروريا من أجل تحسين ظروف توزيع هذه الطاقة ومواجهة زيادة الطلب عليها خاصة لدى  اشتداد الحر حيث أن درجات الحرارة بالمنطقة غالبا ما تتعدى ال40 درجة.

وذكر المديرمن جهة أخرى أن الانخفاضات المسجلة في التيار الكهربائي في السنوات الأخيرة سببها ارتفاع نسبة  استهلاك هذه الطاقة نظرا لتحسن المستوى المعيشي واستعمال مكيفات الهواء التي أصبحت ضمن تقاليد سكان  المنطقة. وفيما يتعلق بالانقطاعات التي تحدث هنا وهناك أوضح المتحدث أنها غالبا ما تكون ناتجة عن أشغال إنجاز

 

مشاريع التطهير.

من نفس القسم محلي