محلي
انجاز مدرسة وطنية لتكوين اطار وعمال محطات التطهير ومشاريع هامة للقضاء على الحفر الصحية
بومرداس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 جوان 2014
تدعم قطاع التطهير لولاية بومرداس بعدة مشاريع من شانها ان تساهم في تحسين الاطار المعيشي للمواطنين منها انجاز مدرسة وطنية الوحيدة على المستوى الافريقي لتكوين اطارات وعمال الدواوين الوطنية للتطهير المتواجدة بكل من بلديات بومرداس ,بودواو والثنية اضافة الى انهاء دراسة حماية المدن من الفياضانات لكل من يسر ,سي مصطفى ,اولاد موسى ,اولاد هداج وحمادي الى جانب مشاريع لتجد يد شبكات الصرف الصحي الموزعة من اجل القضاء على الحفر الصحية التي باتت تهدد صحة وسلامة الناس حيث احصت مصالح قطاع الري اكثر من 176 قرية على مستوى الولاية نسبة التغطية
بها لاتتجاوز ال50 بالمئة وتتمركز في 03 مناطق منها المنطقة الشرقية التي تضم كل من دلس ,بغلية ,اعفير واخرى تتمركز بالمنطقة الجنوبية التي تضم مدينة برج منايل ,سي مصطفى ,الثنية وغيرها اما المنطقة الغربية فتضم بلديات بومرداس ,قورصو تيجلابين بودواو قدارة والاربعطاش وحمادي حيث الاحصائيات الاخيرة التي قدمها القطاع الى وجود ازيد من 6000حفرة صحية اخرى خاصة بالسكنات الفردية .
وفي ذات السياق اوضح المسؤول الاول على القطاع انه في سنة 2010 تم احصاء 13 560 حفرة صحية على المستوى الولائي تم القضاء على 4400 حفرة صحية من خلال انجاز الشطر الاول من مشروع ربط الاحياء بشبكات التطهير على مسافة 200 كلم قدرت تكلفة الانجاز ب100 مليار سنتيم اضافة الى برمجة الشطر الثاني من مشروع انجاز شبكات الصرف الصحي من اجل القضاء على ازيد من 3200 حفرة صحية المتواجدة بالتجمعات الريفية منها قرية بومعطي ببلدية اعفير وقرية تيزروتحراقين ببلدية برج منايل وقرية اعلوشن بني عنتاس ببلدية شعبة العامر وقرية غمراسة ببلدية يسر وكذا الانتهاءمن دراسة
التطهير ل176 قرية على مستوى الولاية الشطرين الاول والثاني اضافة الى مشروع دراسة المخطط التوجيهي للتطهير لثلاثة احواض مائية للولاية الشطر الاول يتضمن الحوض المائي للحميز والمخطط الثاني يتضمن حوض المائي ليسر امو المخطط الثالث يتعلق بالحوض المائي ليسيباو , اضافة الى مشاريع تهيئة كل من واد المرجة ببودواو من خلال دراسة الاجراءات المختصة بحماية المدينة ةتهيئة الواد على طول 04 كلن وتسريح المياه الى البحر وكذا مشروع تهيئة واد منال الشريطة
كما تم برمجة مشروع انهاء دراسة اعادة استعمال المياه المستعملة المصفاة بثلاث محطات التطهير المتواجدة ببومرداس ,الثنية ,زموري في الزراعة وفي ذات السياق دعى مدير قطاع الري والتطهير كل الفلاحين الى ضرورة تظافر الجهود عن طريق انشاء جمعيات للفلاحين الخاصة بتسيير مياه سقي الاراضي الفلاحية .
من جهة اخرى طالب بعض السكان المداشر والارياف الموزعة عبر اقليم بلديات الولاية بضرورة تدخل الجهات المعنية من اجل برمجة مشاريع واستبدال الحفر الصحية بشبكات الصرف الصحي لاسيما ان الكثير من البلديات تعرف ضعفا في نسبة التغطية بمثل هذا المرفق الذي يساهم في تحسين ظروف العيش مثلما هو حال سكان بلدية بني عمران التي افضت الاحصائيات الى ان 70 % من السكان منازلهم غير مربوطة بشبكات الصرف الصحي وهو ما شجع من انتشار الحفر الصجية التي تصب معظمها في العراء واصبحت تهدد صحة القاطنين في المدن الريفية نفس المشكل تشهده نداشر شعبة العامر التي يشتكي
سكانها من غياب شبكة التطهير والفوضى الكبيرة في انجازها من طرف العائلات دون ادنى معايير والمقاييس المعمول بها فيما يتحجج بعض المسؤولين بالبلديات بعجز هم عن تجسيد شبكات التطهير نظرا للتكالف الكبيرة لهذه المشاريع ومحدودية ميزانات البلديات في الوقت الذي يجبر المواطنين على تحمل الروائح الكريهة المنبعثة من الوديات والحفر الصحية المنتشرة بصفة فوضوية