محلي

شباب حي 20 أوت بحلايمية ببودواو يطالبون بمرافق رياضية وملعب جواري

بومرداس

 

 

يطالب شباب حي 20 أوت بحلايمية ببلدية بودواو غرب ولاية بومرداس، من السلطات المحلية والولائية، بالتدخل لتوفير مرافق رياضية وملعب جواري ومراكز للترفيه والتسلية، والتي من شأنها امتصاص مختلف الآفات الاجتماعية والإجرام وسط الشباب.

وحسب محدثونا، فإن حي 20 أوت بحلايمية ببودواو، يضم أكثر من 20 ألف نسمة، ويفتقر إلى مختلف المرافق الرياضية والترفيهية، التي من شأنها رفع الغبن على الشباب وإنتشالهم من فك الآفات الإجتماعية ومختلف أنواع الإجرام.

وحسب بشير عبد النور، رئيس النادي الرياضي للهواة الشباب لبودواو، فإنه يتكفل شخصيا بتدريب فريق رياضي  يضم 180 شابا لممارسة رياضة الكاراتي والمصارعة الجزائرية والفوفيتنام وغيرها، بداخل مستودع يدفع تكاليف كرائه من مدخوله الخاص، في ظل غياب قاعة للرياضة وذلك رغم عديد المراسلات الكتابية التي وجهها لكل من والي ولاية بومرداس، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبوداو ومديرية الشباب والرياضة ببومرداس، والتي مفادها ضرورة إنجاز قاعة للرياضة للتكفل بتدريبات الفريق. وأضاف محدثنا أن شباب الحي يكونون فريقا رياضيا لكرة القدم، غير أنهم يواجهون جملة من النقائص على غرار غياب ملعب جواري لإجراء التدريبات. 

 وقال بشير عبد النور، رئيس النادي الرياضي للهواة الشباب لبودواو، أنه يأمل إلى إلتفات السلطات المحلية وبالولاية،  لأجل توفير قاعة للرياضة وملعب جواري لفائدة الشباب بحي 20 أوت بحلايمية ببودواو، من شأنها انتشالهم من شبح البطالة والآفات الإجتماعية. وأضاف أن هناك قطعة أرضية بحلايمية قيل عنها إنها موجهة لإنجاز قاعة للرياضة، غير أن المشروع لم يتجسد إلى حد الساعة، ما يرهن مستقبل الشباب الشغوفين بممارسة الرياضة وأملهم في تحقيق حلمهم بإنجاز مرافق رياضية وأخرى ترفيهية بالحي ذاته.

 

... ومخطط ميداني لتقليص مشكل التذبذب في توزيع مياه الشرب

سطّرت مصالح ولاية بومرداس، مؤخرا، إجراءات هامّة من خلال رسم مخطط ميداني وإطلاق مشاريع متنوعة، من  أجل التقليل من أزمة التذبذب في توزيع المياه الصالحة الشرب، خاصّة في الجهة الشرقية والجنوبية للولاية، وذلك تزامنا مع موسم الاصطياف وكثرة الاستعمال لهذه المادة الحيوية.

وحسب مصادر من الولاية، فقد اتخذت مؤخرا، إجراءات هامّة من أجل محاصرة هذا المشكل، من خلال العمل على تجسيد عدّة مشاريع هي في طور الإنجاز وأخرى منتظر انطلاقها قريبا تخص إيصال المياه الصالحة للشرب إلى عديد التجمّعات السكانية، خاصّة في الجهة الجنوبية الشرقية للولاية.

وأوضح المصدر أن العديد من البلديات المستفيدة من هذه المشاريع المنطلقة تسير بوتيرة جيّدة ودون أيّ اعتراضات. وتأتي في مقدّمتها بلدية أعفير التي عانت من هذا المشكل لعدّة سنوات وخصّصت لها عدّة مشاريع تتعلّق بربطها

 

بمحطة تحلية مياه البحر لرأس جنّات، وكذا ربطها بسدّ تاقصبت، بالإضافة إلى إنجاز وإعادة تهيئة هذه قنوات الرّبط، وكذا إنجاز محطة دفع جديدة في قرية أولاد خداش التابعة لبلدية دلس قصد تدعيم المحطة القديمة التي تموّل بلدية أعفير بهدف القضاء نهائيا على مشكل المياه الصالحة للشرب بها. كما أن المصالح المعنية اتّخذت عدّة إجراءات لإنجاز شبكات توزيع بالبلديات والمناطق التي تفتقد إلى هذا النوع من الشبكات، وكذا صيانة وإعادة تجديد القديمة منها.

وتجدر الإشارة، إلى أنه تم الانطلاق قبل ثلاثة أشهر في إنجاز مشروع محطتين للدفع على مستوى كلّ من قرية أولاد حميدة وبن حمزة التابعتين لبلدية بغلية واللتين من شأنهما تدعيم كلّ المنطقة بالمياه الصالحة خلال الصيف القادم. 

 الإجراءات الميدانية للتقليل من مشكل التذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب، تخص أيضا بلديات الناصرية، تيمزريت وشعبة العامر والتي تعززت مؤخرا من مشاريع هامّة للقضاء نهائيا على مشكل المياه، حيث استفادت من مشروع بقيمة 250 مليار سنتيم ضمن مخطط إيصال المياه من محطة التحلية الكائنة برأس جنّات إلى المنطقة الجنوبية الشرقية للولاية، حيث انطلقت أشغال إنجاز الشطر الأوّل من المشروع الذي سيسلّم قريبا، في حين سيتمّ تسليم الشطر الثاني منه مع نهاية السنة المقبلة.

 

من نفس القسم محلي