محلي
مشاريع تنموية لفائدة بلدية بني حواء
الشلف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 جوان 2014
تدعمت بلدية بني حواء بولاية الشلف، من عدة مشاريع تنموية من شأنها فك العزلة على مواطني هذه البلدية الساحلية في مختلف القطاعات منها مشروع مجمّع سكني ريفي، يتمثل في 131 سكنا لفائدة سكان الأرياف، والأشغال وصلت إلى حدود 40 من المائة، إلى جانب إنجاز المرافق الخدماتية التي يحتاج إليها المواطن، وأشغال تخص التهيئة الحضرية، بالإضافة إلى 80 مسكنا عموميا إيجاريا استفادت منها البلدية؛ انتهت بها الأشغال على أن يسلَّم المشروع لاحقا. كما تَدعم قطاع الصحة بمشروع إنجاز العيادة متعددة الخدمات، وهو في طور الإنجاز. ومن شأن هذا المرفق الصحي أن يخفّف من تنقّل المواطنين إلى مناطق أخرى.كما استفادت بني حواء من عدة مقرات، كمقر جديد للبلدية لتحسين خدمات المواطنين، وهو حيّز الخدمة، بالإضافة إلى القيام بأشغال تخص إنجاز مقر أمن الدائرة، إلى جانب أشغال التهيئة الخارجية. وهذه المشاريع الهامة التي تستفيد منها بلدية بني حواء الساحلية، تأتي من أجل دفع الحركة التنموية بهذه البلديات، وتحسين مستوى المعيشة للمواطن بهذه البلدية، التي عرفت قفزة نوعية في إطار التنمية المحلية، وتتطلع إلى الأفضل مستقبلا من جهة أخرى، وكان لقطاع الشباب والرياضة نصيب من هذه المشاريع؛ باستفادته من مشروع إنجاز قاعة متعددة الرياضات والأشغال جارية؛ إذ من المنتظر أن تنتهي قبل السداسي الثاني من السنة المقبلة، وذلك خدمةً لشباب المنطقة وخاصة الأسرة الرياضية.
من جهة أخرى أصبحت مشكلة تسرب المياه القذرة من قنوات الصرف الصحي نحو أقبية عمارات حي 668 مسكن بحي بن سونة بجانب المستشفى الجديد ببلدية الشلف، تشكل هاجساً كبيراً لدى سكان العمارات، حيث بات الوضع لا يطاق في ظل تسربات المياه القذرة والروائح الكريهة والحشرات الضارة والمؤذية دون الحديث عن الحيوانات الخطيرة، التي تعبث في البيت فسادا كالجرذان والفئران. وأفاد سكان الحي أنه تم رفع شكاوى عديدة للسلطات المحلية، منددين بتفاقم الوضع الذي ينبئ بكارثة وبائية في ظل الانسداد الحاصل بقنوات الصرف الصحي. وحسب السكان، فإن سيناريو المعاناة يتجدد كل فصل صيف أين يتفاقم ويتعقد الوضع أكثر خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة، أين تغزو الحشرات المكان خاصة البعوض ناهيك عن الرائحة التي بمجرد الدخول للعمارة تكاد تخنق القاطنين نتيجة تراكم المياه القذرة مما يهدد صحة العائلات، لاسيما الأطفال والرضع، ولكم أن تتصوروا الوضع في ظل هذا الوضع. وحسب ممثل العائلات، فإن حتى المبيدات أضحت لا تجد نفعا مع الانتشار الملفت لهذه الحشرات، هذا إلى جانب انتشار القمامة وانعدام الإنارة العمومية، حيث يطالب سكان هذا الحي بالتدخل السريع من قبل الجهات المعنية لحل انشغالاتهم العالقة، هذا من جهة ومن جهة أخرى يشتكي سكان العمارة 627 بحي السعادة بالشلف من تصدع قنوات الصرف الصحي وتجمع للمياه القذرة على مستوى أقبية العمارة محولة بذلك حياة قاطنو العمارة إلى جحيم، الأمر الذي زاد من قلق وتوتر المواطنين مطالبين السلطات المحلية والولائية بالنظر في مشاكلهم ووضع حد للمعاناة التي يتخبطون فيها بإعادة تهيئة ومعاينة قنوات الصرف الصحي.