محلي

أبواب المحطة المعدنية "حمام أولاد يلس" بمزلوق لا تزال موصدة

سطيف

 

لا زالت أبواب المحطة المعدنية المعروفة باسم "حمام أولاد يلس" الواقع ببلدية مزلوق بولاية سطيف، موصدة في  وجه قاصديها، حيث توقفت عن العمل منذ شهور طويلة لأسباب يجهلها الكثير خاصة منهم من فقد منصب عمل.

وقد استاء الكثير من الشباب الذي كان يسترزق من هذه المحطة بطريقة مباشرة بالتوظيف المباشر لعدد لا بأمس به منهم وطريقة غير مباشرة بحكم أنه خلق العديد من مصادر الرزق لأصحاب المحلات والمقاهي ومواقف السيارات وغيرها، غير أن هذا المصدر قد توقف بحكم أن المنطقة باتت ربوة منسية لا يقصدها إلا القليل، بعد توقف المحطة المعدنية عن العمل منذ الشهور الأولى للسنة الحالية تقريبا، وهو ما خلف بدوره سخطا من مئات المواطنين الذين  اعتادوا على زيارة المحطة والذين يقصدون المكان طلبا للاستجمام بمياهه الطبيعية الساخنة التي تداوي العديد من الأمراض الجلدية، ومنهم من يبقى لأيام بحكم أن المحطة تتوفر على هياكل خدماتية أخرى مثل الفندق وغيره، وقد  أجمع الكثير على ضرورة إيجاد حل سريع وجذري للمشكلة التي باتت تتكرر منذ سنوات.

وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصدر مسؤول، فإن المشكلة قد شكلت صداعا حقيقيا للمجلس الذي ركز حوالي 90 من المائة من جهوده لحل المعضلة التي جاءت بسبب فيضانات الشتاء الماضي التي حولت مجرى المياه الساخنة، وقد أكد بأن 04 أنقاب قد انحزت بحثا عن الماء الساخن المعتد لكن كل النتائج كانت سلبية، وتبقى عملية البحث جارية.

من نفس القسم محلي