محلي
إحصاء ما يقارب 300 بيت هش ببلدية تنس
الشلف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 ماي 2014
كشفت الهيئة الوطنية لتهيئة الإقليم لإحصاء البيوت الهشة على مستوى ولاية الشلف، بأن مدينة تنس الساحلية تحصي ما يقارب 300 بيت هش، تضم أكثر من 520 شخص، ما يعادل 107 عائلات، موزعة على 184 غرفة، وبنسبة شغل تقدر 2.84 فرد للغرفة الواحدة، وما يصل إلى 4.62 للسكن الواحد. وتتواجد معظم المساكن الهشة بالمراكز الحضرية الكبرى للبلدية على غرار أحياء طريق شرشال، المدينة العتيقة، أو تنس القديمة، سيدي عبد الله، تفلايس، ماينيس وعين اللوز، فضلا عن وجود مساكن تعود إلى الحقبة الاستعمارية لم تشملها عملية الترميم، خاصة المتمركزة بوسط المدينة، حيث تحصي البلدية لوحدها 14 موقع لهذه المساكن. ورغم البرامج السكنية التي استفادت منها البلدية في السنوات الأخيرة، إلا أنها لم تقض نهائيا على الأزمة، حيث بلغ عدد المساكن الممنوحة في صيغة السكن الاجتماعي الإيجاري خلال البرنامج الخماسي المنصرم 440 وحدة و250 وحدة في طور الإنجاز، إلى جانب 89 وحدة ذات طابع اجتماعي تساهمي. وتقدر عدد الطلبات المودعة لدى مصالح الدائرة بأكثر من ألفي طلب، فيما تبقى حصص الإعانات المالية الموجهة لتدعيم السكن الريفي قليلة مقارنة بالطلبات المقدمة، وتوجه عدد كبير من السكان إلى هذا النوع من السكنات بعد استتباب الأمن ورغبة الكثيرين منهم في الاستقرار بمناطقهم الأصلية.
من جهة أخرى وجه سكان البلديات الجهة الشمالية الغربية لولاية الشلف وبالأخص الهرانفة، وعين مران، والظهرة مطلبهم إلى المديرية المعنية قصد فتح خطوط جديدة لسيارات الأجرة ما بين البلديات المذكورة و عاصمة الولاية وإنهاء المعاناة التي يكابدها السكان خصوصا بمناطق بعاش، المخالفية، سيدي موسى وسيدي عيسى والقلتة وبرج البعل والشعابنية، حيث يقف هؤلاء ساعات طويلة في انتظار مركبات النقل الناشطة بين البلديات و التي تستغرق وقتا طويلا في الإنطلاق من محطات توقفها ناهيك عن مرورها مكتظة ما يتسبب في تعطيل مصالح المواطنين خاصة العمال والتلاميذ. أما من يتجه إلى استعمال سيارات الكلونديستان فيتكبد المزيد من المصاريف الإضافية التي أنهكت جيوب المواطن البسيط بهذه المنطقة النائية. من جهة أخرى طالب بعض من أصحاب سيارات الكلونديستان الناشطة أنهم تقدموا بطلبات لدى مديرية النقل بمنحهم خطوط جديدة على مستوى هذه المناطق للعمل فيها، لكن طلباتهم لم تلقى استجابة حسبهم بالرغم من أن بعضهم من هو متحصل على شهادة تربص في المجال، حيث يأمل هؤلاء في منحهم للخطوط وإنهاء معاناتهم ومعاناة مستعمليها.