محلي

سكان بلدية الشطية يطالبون بإعادة تشغيل الإنارة العمومية

الشلف

 

 

جدد سكان بلدية الشطية بولاية الشلف، مطلبهم من السلطات الولائية بالإسراع في تحسين المحيط الحضري وإعادة تهيئة بعض المرافق العمومية التي مر على إنجازها أكثر من ربع قرن والتي أضحت تعاني الإهمال رغم تعاقب المجالس البلدية المنتخبة عليها، حيث أكد السكان أن الولاية صرفت مبالغ معتبرة خلال الثلاث سنوات الأخيرة من أجل تركيب أعمدة الإنارة العمومية انطلاقا من منطقة "الحجرة" إلى غاية حي السلام، لكنها تعرف تذبذبا في التشغيل تصل أحيانا إلى عدم الاشتعال، الأمر الذي خلق نوعا من الاستياء لدى السكان بسبب تنامي ظاهرة الاعتداءات المتكررة والسرقة الموصوفة لبعض الجماعات التي تستغل انعدام الإنارة لتنفيذ خططها للسطو على ممتلكاتهم. وفي نفس السياق يطالب السكان بالاهتمام بالمحيط الحضري للبلدية وخاصة في المنطقة (12) و(9) اللتين أصبحتا محطتين لرمي النفايات العشوائية وتكاثر الحيوانات الضالة التي تضر بصحة المواطنين خاصة في فصل الصيف، كما ذكر السكان وجود مشكل كبير أيضا وهو تذبذب توزيع المياه الصالحة للشرب في أغلب الأحيان، رغم أن البلدية غنية الموارد المائية وتغطي احتياطات بلديات أخرى مجاورة. إلى جانب مطلب السكان في إعادة بناء مقر جديد للبلدية وكذا للحالة المدنية، هذان المرفقان أصبحا غير صالحين في نظرهم لاستقبال المواطنين بعد مرور أكثر من 25 سنة على إنجازهما، حيث لا يستطيع طالبو الوثائق الإدارية من الحالة المدنية بمقر البلدية الانتظار بداخله بسبب النسبة المتقدمة من الاهتراء التي وصل إليها. 

من جهة أخرى يشكو سكان بلدية الحجاج بولاية الشلف، من نقص وسائل النقل، ما يجبرهم يوميا على اتخاذ أكثر من وسيلة نقل لبلوغ وجهاتهم، ناهيك عن نقص عدد الحافلات التي لا تلبي الطلب المتزايد في ظل تعنت الوصاية على حل المشكل. وأكد بعض السكان أن البلدية تعاني مشكلة حقيقية في وسال النقل، ناهيك عن اهتراء الطرقات وتدهور حالة محطة نقل المسافرين التي لم تشهد قط عملية تهيئة، حيث عبر محدثونا عن استيائهم من حالة الطرقات ووضع النقل، ما يسبب عرقلة مصالحهم وصعوبة قضاء حاجياتهم، وجعلهم يعيشون ظروفا صعبة، لا سيما مع ارتفاع الكثافة السكانية في السنوات الأخيرة، إلا أنها لا تزال تعيش عزلة رغم رفع أكثر من شكوى للمجلس الشعبي البلدي الذي يتنصل من المسؤولية ليلقي بها على كاهل مديرية النقل بالولاية. 

وأضاف السكان أن ما عمق معاناتهم هو اضطرار أبنائهم المتمدرسين بالطور الثانوي للانتقال يوميا في وسائل النقل للالتحاق بمقاعد الدراسة بالثانويات، وهو الوضع الذي يؤدي إلى تأخرهم يوميا عن دروسهم، خاصة خلال الفترات الصباحية. وعليه جدد هؤلاء مطلبهم للمرة الألف من أجل حل مشكل النقل الذي يتخبطون فيه في ظل تغاضي السلطات عن الوضع.


من نفس القسم محلي