محلي

السكان يرفضون انجاز مركز لردم النفايات وسط محيطهم الريفي

الروايشية، التراغنية، تيفلاس، تيزي بتنس

 

 

رفض سكان الروايشية، التراغنية، تيفلاس، تيزي بالمخرج الشرقي لمدينة تنس بولاية الشلف، مشروع انجاز مركز الردم التقني للنفايات وسط محيط مناطقهم الريفية التي تتميز بمناظرها الطبيعية باخضرار الغطاء الغابي وكذا المساحات الاستثمارية الفلاحية ومختلف النشاطات الرعوية التي يتخذها معظم سكان هذه المناطق كمصدر للإسترزاق من جهة وطابعها الإستجمامي الذي يحظى به سكان المدن في القيام بخرجات تنزهية رغبة للترويح عن النفس، وأكد سكان هذه المناطق في رسالتهم أنهم ليسوا ضد المشروع المقرر انجازه، بل –حسبهم- أن الموقع الذي أختير من أجل تجسيد المكتسب في نظرهم غير مناسب، بإعتباره يحاذي مقبرة أمواتهم، مطالبين السلطات المعنية بضرورة توقيف هذا المشروع كونهم يدركون جيدا العواقب الوخيمة له وتوعدوا بالتصدي له بكامل الطرق السلمية. ومما تجدر الإشارة إليه في هذا السياق أنه تم رسميا اختيار الأرضية المخصصة لإحتضان مشروع المركز التقني لمعالجة النفايات المنزلية بمدينة تنس الساحلية المزمع أن يعالج النفايات المنزلية للبلديات الممتدة علي طول الشريط الساحلي للولاية.

 في المقابل يفتقد حي الزروقة ببلدية الصبحة بولاية الشلف، إلى الكثير من مستلزمات العيش الكريم على رأسها ربط سكناتهم بشبكة التيار الكهربائي، رغم أن الحي لا يبعد عن مركز البلدية سوى بضع كيلومترات، وهو ما حوّل حياة السكان إلى جحيم، حيث أن أغلب هؤلاء السكان اضطروا إلى ربط سكناتهم عن طريق التوصيل العشوائي من السكنات القريبة من حيهم، على الرغم من أن هذه التوصيلات من شأنها أن تشكل تهديدا على أرواحهم وعائلاتهم، لا سيما منها إمكانية تعرضهم للإصابة بصعقة التيار الكهربائي. كما لا يخفي هؤلاء السكان بعد تحويلهم من بعض السكنات الهشة والقصديرية بمركز البلدية منذ سنة 1995 عن امتعاضهم الشديد، وذلك في ظل تسجيلهم لعدم اكتراث السلطات المحليات لنداءاتهم من أجل توفير شبكة الكهرباء. كما يشتكي سكان الحي المذكور، من الانعدام التام للتهيئة الحضرية الخارجية، رغم أن تعداد سكان الحي يفوق 200 ساكن. وفي هذا الصدد أشار المتحدثون إلى غياب التهيئة بالمسالك المؤدية إلى الحي، إلى جانب الأرصفة وساحات للعب الأطفال فضلا عن حاويات لتجميع القمامات المنزلية، والتي كثيرا ما طالب بها سكان هذا الحي، إلا أن مصالح البلدية لم تحرك ساكنا. وحسب سكان هذا الحي، فإنهم توجهوا بمراسلات إلى مصالح المعنية، إلا أنه لا حياة لمن تنادي كما يتساءل سكان الحي إلى متى سيبقون على هذا الحال الذي وصفوه بالمزري، وفي المقابل نفس الإشكال يعاني منه سكان حي 36 عمارة بأولاد فارس مركز.


من نفس القسم محلي