محلي

سكان حي رشيد عبد القادر وقرية الهواشرية بعين بسام يحتجون على انقطاع الماء

البويرة

 

احتج سكان حي رشيد عبد القادر والهواشرية أمام مقر الولاية بعد أن طفى مشكل انقطاع التزود بالمياه الشروب ليكون القطرة التي أفاضت كأس معاناة سكان المنطقتين الواقعتين على بعد حوالي 01 كلم شرق مدينة عين بسام غرب البويرة الذين طالبوا تدخل والي الولاية لإنهاء أزمة العطش التي تعيشها العائلات القاطنة بها منذ أزيد من أسبوعين بعد أن تم قطع التزود بهذه المادة نهائيا ما أوقع السكان في دوامة جلب قطرة مياه خلال هذه الفترة من السنة بعد إخلال السلطات المحلية بما تم الاتفاق بشأنه ضمن محضر الاجتماع الأخير بمقر دائرة عين بسام شهر فيفري الأخير حول المشكل.

ويعود سبب مشكل انقطاع المياه بحي رشيد عبد القادر وقرية الهواشرية إلى أزيد من 15 سنة عانى خلالها السكان من تذبذب في التزود بالمياه الشروب قبل أن يتم قطع التزود منذ أزيد من الأسبوعين إلى تملص البلدية من دفع مستحقات المياه يقابله عدم ربط الجزائرية للمياه للسكنات بالعدادات وهي الحلقة التي ضاع وسطها المواطن الذي اعتبر نفسه بالضحية الوحيدة التي تحتاج إلى التفاتة جادة من طرف الجهات المسؤولة لإنهاء المشكل في أقرب وقت ممكن من خلال تنصيب عدادات المياه قصد ضمان التزام العائلات القاطنة بدفع المستحقات ومنه إنهاء هاجس انقطاع المياه الذي يهدد بأزمة عطش خلال هذه الفترة من السنة والتي يزداد الطلب خلالها على هذه المادة الحيوية بعد أن أخلت الجهات المحلية بما تم الاتفاق عليه في آخر اجتماع جمعها بالمعنيين أين حمل المحضر الإبقاء على التزويد بالمياه من سد لكحل إلى غاية الربط من سد كدية اسردون ضمن النظام الجديد الذي دخل حيز الخدمة بهذه البلدية منذ الزيارة الأخيرة للوزير الأول إلى الولاية شهر جانفي الأخير، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لمصالح البلدية والجزائرية للمياه لمعاينة ميدانية تنتهي إلى الشروع في تحويل تسيير شبكة المياه بهذا الحي وعدة قرى مجاورة كالهواشرية وأولاد زيدان، تركيب العدادات مع السعي لإيجاد الحلول الملائمة مستقبلا لربط شبكة المياه لفائدة سكان حي رشيد عبد القادر ومعاينة شبكة المياه والتكفل بها حتى وإن اقتضى الأمر تسجيل ذلك ضمن عملية في إطار المخططات البلدية للتنمية.

واعتبر سكان حي رشيد عبد القادر والهواشرية أن قطع مصالح البلدية التزود بالمياه عنهم يعتبر تصرفا غير مقبول خلال هذه الفترة من السنة، خاصة إذا كان إخلالا باتفاق ووعود قطعت بسبب شكوى السكان حول تذبذب التزود بالمياه منذ نشأة الحي سنة 1986 بعد أن تم استقدامهم في إطار إخراج السكان من المزارع الفلاحية ما يتطلب تدخلا عاجلا لإنهاء المشكل.


من نفس القسم محلي