محلي

إطلاق مشاريع تهيئة حضرية بعشرة أحياء

الجزائر العاصمة

 

 

شهدت عشرة أحياء بمختلف بلديات ولاية الجزائر العاصمة إطلاق مشاريع تهيئة حضرية تهدف إلى تحسين وضعية الطرقات وإنشاء شبكات الإنارة العمومية والتطهير والماء الشروب.

وبهذه المشاريع العشرة التي أطلق بعضها الوالي عبد القادر زوخ يرتفع عدد الأحياء التي استفادت من مشاريع التحسين الحضري الجاري انجازها حاليا إلى 80 بينما أحصت الولاية 270 حي في حاجة إلى إعادة تهيئة.

 وبحي برايدية ببلدية الهراوة (أقصى شرق العاصمة) أعطى السيد زوخ إشارة انطلاق مشروع تهيئة يتمثل في إنشاء شبكات للتطهير والماء الشروب والإنارة العمومية وتزفيت كل الطرقات إضافة إلى إنشاء الأرصفة حسب البطاقة التقنية للمشروع.

 وحسب ذات المصدر، فإن الأشغال من المقرر أن تنتهي في أجل مدته 8 أشهر بتمويل بلغت قيمته 55.1 مليون دينار.

 كما دشن الوالي مشاريع تهيئة حضرية (طرقات وعمليات تهيئة داخلية) بأحياء بلدية برج الكيفان بحي "سلفة" وسيدي دريس وعلي عمران.

 وتفقد من جهة أخرى أشغال التهيئة الجارية بحي "دهيمت" ببلدية سيدي موسى واطلع على العمليات الجارية دراستها بشأن إعادة تهيئة الأحواش (المزارع الاستعمارية القديمة) منها "انغلند" و"كوات 3" الواقعين على الطريق الولائية 121 بالهراوة.

 وفي مطلع السنة أعدت ولاية الجزائر برنامجا خاصا بإعادة تهيئة عشرات الأحواش من خلال تحويلها إلى أحياء سكنية لا سيما من خلال بناء سكنات اجتماعية بعين المكان لفائدة المقيمين الذين يقطنون بسكنات هشة بتمويل من وزارة السكن والعمران والمدينة.

 وبحي علي عمران ببرج الكيفان استوقف سكان حي "الكثبان" المحادي زوخ بشأن غياب أشغال تهيئة بحيهم في حين انتظره سكان حي آخر بـ "سلفة" لإثارة نفس الموضوع.

 في الأخير تأسف الوالي كثيرا للبطء المسجل في وتيرة انجاز "ساحة المقاومة" بالقرب من محطة الحافلات 2 ماي على الواجهة البحرية لبلدية سيدي محمد والتي رصد لها غلاف مالي قيمته 126.2 مليون دينار.

 وأشير إلى أن الأشغال التي دشنها وزير المجاهدين السابق محمد شريف عباس في 18 فبراير الماضي لا تزال في مرحلة الحفر في الوقت الذي استهلكت فيه المؤسسة حوالي نصف الآجال المؤقتة المحدد بـ 8 أشهر. وطالب السيد زوخ بتعزيز الورشة ليتم تدشين المعلم في الفاتح نوفمبر المقبل.

 

 

من نفس القسم محلي