محلي

إنجاز الحصة الأولى من محيط السقي بـ "التلاغمة" تقدم بأكثر من 90 من المائة

ميلة

 

 

 سجلت أشغال إنجاز الحصة الأولى من مشروع محيط السقي للتلاغمة بولاية ميلة انطلاقا من سد بني هارون تقدما بنسبة 92 من المائة.

 وتتربع هذه الحصة الأولى وفقا لما أفاد به السيد يوسف غازيباون على مساحة 1142 هكتارا من الأراضي الفلاحية الواقعة بإقليم بلديتي وادي العثمانية ووادي سقان وذلك بقيمة مالية بقيمة مالية تناهز 833 مليون و454 ألف د.ج. 

 ومن المنتظر أن تتلقى هذه الحصة من مشروع محيط السقي للتلاغمة مياه سد بني هارون عند تجسيد وتشغيل الخط الإستعجالي لتحويل مياه بني هارون انطلاقا من السد الخزان لوادي العثمانية والموجه لتموين ولايات باتنة وأم البواقي وخنشلة مع نهاية عام 2013. 

 وبالمقابل بلغ تقدم الحصة الثانية من محيط السقي للتلاغمة على مساحة 3305 هكتارات من الأراضي الواقعة ببلديتي التلاغمة والمشيرة (جنوب ميلة) نسبة تقدم بـ 65 من المائة كما أشار اليه ذات المسؤول الذي قدر قيمة هذه الحصة بـ 1 مليار و445 مليون د.ج. 

 ولن يكون بالإمكان تموين هذه الحصة بالمياه إلا بعد استكمال إنجاز محطة الضخ الجاري إنجازها حاليا بوادي سقان، كما أوضحه مسؤول مشروع الديوان الوطني للسقي وصرف المياه. 

 ومن المقرر أن يستفيد محيط السقي للتلاغمة حين إنجازه من تموين بمياه السقي في حدود 30 مليون متر مكعب سنويا وفقا لمعطيات مشروع هذا المحيط الذي يندرج ضمن مشاريع المرحلة الثانية من تحويلات المركب المائي لبني هارون. 

 ويتضمن محيط السقي للتلاغمة أيضا حصة ثالثة تقع بإقليم بلدية أولاد حملة بولاية أم البواقي على مساحة 2274 هكتارا وهي حاليا في مرحلة إجراءات انطلاق الأشغال. 

 ومن شأن استكمال تجسيد حصص محيط السقي للتلاغمة الذي تقدر قيمته المالية الإجمالية بـ 4 مليارات د.ج توسيع المساحات المسقية في هذه المنطقة المعروفة جيدا بقدرات إنتاجية للبطاطس والخضر وتلبية الاحتياجات من مياه السقي والرفع من مستوى الإنتاج والمردودية إضافة إلى استحداث 5 آلاف منصب عمل. 

 وتشهد هذه المنطقة حاليا نشاطات فلاحية مكثفة في ميدان إنتاج البطاطس والثوم والجزر خاصة ما يبشر بنتائج واعدة خاصة مع تشغيل محيط السقي للتلاغمة. 


من نفس القسم محلي