محلي
منتوج الحليب بالشلف يصل إلى 56 مليون لتر سنويا
حسب مديرية الفلاحة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 أفريل 2014
كشف السيد بوعلي محمد رئيس مصلحة الإنتاج ودعم على مستوى مديرية الفلاحة بالشلف، أن إنتاج الحليب بالولاية يتجه نحو مشاريع استثمارية رائدة بالنظر إلى الإمكانات المتوفرة وطابع المنطقة على الرغم من النقائص المسجلة في الوسائل المتعلقة بآليات الدعم التي تبقى غير كافية لتفعيل الإستثمار الذي يطلب آليات عملية أخرى من طرف العاملين بالقطاع والمنتجين، حيث بلغت نسبة الانتاج بالولاية 56 مليون لتر سنويا. ويفيد نفس المصدر أن حليب البقر يمثل نسبة تزيد عن 80 من المائة من الإنتاج الإجمالي بـ 42 مليون لتر متبوعا بحليب النعاج بـ 5.5
مليون لتر وحليب الماعز بنحو خمسة ملايين لتر. وقد تحققت هذه النتيجة بفضل دعم الدولة للمربين ووفرة الأعلاف وكميات الأمطار المتساقطة العام الماضي استنادا إلى المصدر ذاته الذي سجل من جهة ثانية ضعف حجم الحليب الذي تم جمعه والمقدر بأقل من خمسة ملايين لتر، أي ما يمثل نسبة 10 من المائة تقريبا من الإنتاج الإجمالي للحليب، حيث أكد ذات المتحدث أنه يتم جمع 11 مليون سنويا من هذه الكمية المنتجة محليا من طرف شبكة مجمعي
الحليب ووحدات التحويل. وحسب المعطيات المتوفرة الخاصة بالقطاع الإستثماري في إنتاج الحليب بمناطق الولاية، فإن القدرة الإنتاجية لازالت بعيدة عن الكميات المتوقعة بالنظر إلى جملة من الخصوصيات والإمكانات المتفاوتة من منتج إلى فلاّح آخر بالمقارنة بالإنتاج الخاص. هذه الكميات التي تنتج محليا عن طريق مسحوق ومنتوج الحليب الطازج للأبقار الذي يتأثر بالمناخ وتربية الحيوانات وإمكانيات المنتجين من جهة أخرى.
وبالنظر إلى ذلك، فإن منتوج الولاية من الحليب يتوقف عند 54 ألف بقرة حلوب على مستوى الولاية منها 25 ألف بقرة فقط إنتاجها متصل بعملية الجمع والإشتراك فيها، حسب مسؤولي شعبة الحليب بالغرفة الفلاحية أنها تخضع إلى نظام صارم وتعليمات وزارة الفلاحة للإستثمار في هذا المنتوج ضمن تحديات الاقتصاد الذي يتجه نحو تلبية الطلبات بالولاية، إذ يجمع ضمن ثلاث وحدات منهم وحدتين بالشلف، وأخرى ببوقادير إلى جانب مجمع جيبلي الذي يجمع الحليب من الشلف باتجاه ولاية عين الدفلى، وكذلك إلى ولاية بجاية.
كما استفادت ولاية الشلف، من ثلاثة مكاتب بريدية جديدة متنقلة خلال الثلاثي الثالث من هذه السنة، لحل إشكالية اكتظاظ المكاتب البريدية والتقرب من المواطنين، إلى جانب تجهيز مكاتب البريد بـ11 موزعا آليا للأوراق النقدية وتدعيم الولاية بـ 120 حاسوبا جديدا. ومن جهة أخرى وبهدف رفع تدفق الأنترنت بالولاية، سطرت الوزارة الوصية برنامج شامل يخص تعميم الربط بالألياف البصرية خلال السنة الجارية، فمن المنتظر وضع 196 كلم من الألياف البصرية لربط 19 منطقة يتعدى سكانها 1000 نسمة، إلى جانب برمجة 60 جهازا لتقنية "الأمسان" بقدرة 24650 نقطة ربط، مع ضرورة الإسراع في عملية ربط كل الجامعات والثانويات بالأنترنت، إلى جانب تسجيل مشروع جديد يخص ربط كل المتوسطات على المدي القريب بشبكة الهاتف والانترنت.
