محلي
تحقيق مردود بـ 220 قنطار من الحوامض في الهكتار الواحد
قالمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 أفريل 2014
قفز مردود الهكتار الواحد من الحوامض بولاية قالمة خلال الموسم الفلاحي 2013-2014 إلى 220 قنطار بعد أن كان 184 قنطار في الهكتار الموسم الماضي وذلك بزيادة بـ 20 من المائة.
ويعتبر هذا التحسن النوعي في مردود إنتاج الحوامض أحد أهم المؤشرات الإيجابية على التطور الكبير الذي تشهده هذه الشعبة الفلاحة الهامة في السنوات الأخيرة حسب رئيسة مكتب الإرشاد الفلاحي والتكوين بمديرية الفلاحة الآنسة ليلى حموش.
وأرجعت ممثلة مديرية الفلاحة ارتفاع مردود الهكتار الواحد من الحمضيات إلى "الوعي الكبير الذي أصبح يتمتع به الفلاحون والمستثمرون والتزامهم بالنصائح المقدمة لهم من طرف المرشدين الفلاحيين وتطبيقهم لمختلف التقنيات في متابعة مراحل نمو الأشجار وحماية ثمارها من الأمراض".
وأضافت أن هذا المردود "الجيد" سيسمح بتحقيق الأهداف المسطرة للموسم الفلاحي الجاري والمحددة بـ 127745 قنطار من الحوامض بمختلف أصنافها، مشيرة إلى أن حملة جني محصول الحوامض التي انطلقت شهر ديسمبر من السنة الماضية مكنت لحد الآن من إنتاج 123460 قنطارا وهو ما يقارب الإنتاج الكلي المحقق الموسم الماضي والمقدر بـ 123500 قنطار.
وذكرت ممثلة مديرية الفلاحة أن حملة الجني التي ستستمر في بعض الأنواع من هذه الفاكهة إلى غاية منتصف شهر ماي المقبل شملت لحد الآن 560 هكتارا من أصل 602 هكتار من بساتين الحمضيات التي دخلت في الإنتاج.
ويأتي صنف "واشنطن نافال" على رأس أهم أنواع الحوامض المنتجة بهذه الولاية حسب ما أضافت الآنسة حموش، مشيرة أن الكمية المنتجة من هذا الصنف وصلت إلى 57515 قنطار يضاف إليها 20235 قنطارا من صنف تومسون نافال" وكذا 18337 قنطار من نوع "دوبل فين".
وتقدر المساحة الكلية لأشجار الحمضيات على مستوى ولاية قالمة بـ805 هكتارات حسب ما ذكره ذات المصدر، مشيرا إلى أن جل البساتين تتمركز في المناطق التي تتوفر على موارد مائية كبيرة على غرار بلديات بلخير وبومهرة أحمد ووادي فراغة وبوشقوف وخزارة وقلعة بوسبع وحمام دباغ.
وقد سطرت المصالح الفلاحية برنامجا خاصا في إطار ما يعرف بالمبادرة المحلية لتوسيع المساحات الفلاحية المخصصة لإنتاج الحوامض.
ويهدف البرنامج إلى زيادة مساحة بـ 293 هكتارا من بساتين الحوامض في غضون السنوات القليلة المقبلة حيث تم تحديد عدة مناطق بالولاية لاحتضان بساتين الحمضيات، كما تم إعداد قوائم بأسماء الفلاحين الراغبين في الاستثمار في هذا النوع من الفاكهة لتمكينهم من الاستفادة من مختلف التسهيلات الممكنة لإنجاح مستثمراتهم.