محلي
فتح الجسر العلوي قيد الإنجاز أمام حركة المرور قريبا
قالمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 أفريل 2014
سيتم فتح الجسر العلوي الجاري إنجازه بالمدخل الشمالي الغربي لمدينة قالمة أمام حركة المرور نهاية شهر جوان على أقصى تقدير بشارع "التطوع" والطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قالمة وقسنطينة قد التزمت بتسليم المشروع قبل نهاية الآجال التعاقدية المحددة في سبتمبر المقبل، موضحا أن وضع الجسر حيز الخدمة سيكون رسميا شهر جوان المقبل.
واستنادا لذات المسؤول، فإن هذه النقطة المرورية التي تحتضن ورشة إنجاز الجسر العلوي ومرافقه كانت تعد في السابق من بين "النقاط السوداء" التي تشهد يوميا حركة مرورية كثيفة بسبب تدفق المركبات من كل الاتجاهات ذهابا وإيابا نحو وسط المدينة أو إلى ولايات عنابة وسوق أهراس وقسنطينة وسكيكدة.
وأفاد بأن عملية إنجاز هذا المحول الذي انطلقت به الأشغال شهر أكتوبر من السنة الماضية تسببت في تزايد اختناق حركة المرور على مستوى هذه الجهة رغم تغيير مسار المركبات لافتا إلى أن سلطات الولاية أمرت بتقليص الآجال التعاقدية للمشروع كما أن الوضعية تستدعي فعلا رفع وتيرة الإنجاز بسبب "خصوصية النقطة".
وحسب مدير الأشغال العمومية، فقد تم التغلب على أغلب العراقيل التقنية التي واجهت تجسيد هذا المشروع ميدانيا خاصة ما تعلق بتحويل شبكات الهاتف والغاز والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي.
وأضاف أن الأمر تطلب مراجعة متعددة لتحيين الدراسة التقنية الأولى بسبب ظهور عدة معطيات جديدة على مستوى هذه الشبكات قائلا إن عملية إنجاز دعامات الجسر تتطلب حفر 30 مترا في عمق الأرض.
وقد تقدمت أشغال إنجاز هذا الجسر العلوي أو المحول الذي خصص له مبلغ 350 مليون د.ج بنسبة 40 من المائة، يقول نفس المصدر، مشيرا إلى أن مصالح مديرية الأشغال العمومية أعدت ملفا لإعادة تقييم الغلاف المالي لهذه العملية من أجل الاستفادة من مبالغ مالية جديدة لإنجاز الأرصفة ومقاطع الطرق ونقطة دوران تحت هذا الجسر بطول 145 مترا وبعرض 10.5 متر على ارتفاع ارتفاعه 5.5 متر بما يسمح بمرور المركبات ذات أحجام مختلفة (أوزان ثقيلة وخفيفة).
الجدير بالذكر أن الجسر العلوي الجاري إنجازه يعتبر ثالث أهم منشأة فنية تستفيد منها قالمة بعد كل من المنشأتين الموضوعتين حيز الخدمة منذ 2012 وهما النفق المروري الأرضي بوسط المدينة والمحول الذي أنجز على نقطة تقاطع الطريقين الوطنيين رقم 20 و80 اللذين يربطان قالمة بولايتي قسنطينة وسكيكدة.
