محلي

بلدية تلعصة تطالب بحصة إضافية من السكنات الريفية

الشلف

 

دعا رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تلعصة بالشلف، إلى إضافة حصة أخرى من السكنات الريفية، حيث تعاني البلدية من هذا الجانب لكن تسعى مصالح البلدية حسب تصريح "المير" إلى التخفيف منه بقدر الإمكانات وبالأولوية، إلا أن هناك مشكل حال دون إتمام المشاريع التي تدعمت بها البلدية، خاصة من جانب السكن وذلك بسبب المشكل المطروح عدم امتلاك المواطنين الذين هم في حاجة إلى سكن ريفي عقود الملكية وهو ما حرم العديد من العائلات من الاستفادة بحصصهم السكنية، كما أن مشكل العقار هو الآخر وقف حاجزا أمام السكان باعتبار الواقع العقاري بالبلدية، معظم الأراضي هي تركات وورثة، حيث استفادت البلدية، مؤخرا من حصة 70 وحدة سكنية ريفية تم توزيعها عبر أحياء البلدية التي سوف تساهم لا محالة في عملية القضاء علي البناء الهش الذي قدر تواجده بالبلدية حسب إحصاء أعدته اللجنة البلدية بأزيد من 2000 بناء هش وهو عدد كبير جدا لا يستهان به يتطلب تضافر الجهود من أجل إزالته للحفاظ على النسيج العمراني للبلدية، حيث ننتظر حصص أخرى من السكنات الريفية والمقدرة بـ 80 وحدة دعمها والي الولاية في زيارته الأخيرة إلى دائرة أبو الحسن. كما يأمل من السلطات الولائية حسب تصريحه بإضافة حصص سكنية ذات طابع إجتماعي وحصصا

 أخرى للقضاء على السكن الهش. هذا كما استفادت البلدية من عدة برامج تنموية تكمن في إعادة الحياة لهذه المنطقة المنسية، ورفع الغبن والمشقة عن سكان البلدية الذين يفتقرون لأبسط ظروف الحياة وطالما عانوا التهميش والحرمان ما أجبرهم على النزوح وترك مساكنهم خاوية على عروشها، بحثا عن بدائل تخرجهم من الوضع المزري والعجز المادي المفرط، حيث عانت البلدية الواقعة على سفوح أعالي جبال وادي الرمان الجحيم والويلات في سنوات الجمر، واستمرت معاناتهم إلى اليوم، ولضخ الحياة مجددا في المنطقة وإنجاح هذا المخطط التنموي باشرت مصالح الغابات في شق عدة طرقات لتهيئة الفضاء المناسب وفك العزلة والغبن عن السكان، حيث امتدت العملية إلى إنشاء صندوق لدعم أصحاب المواشي والفلاحين الصغار، بهدف توسيع نشاط تربية الحيوانات من الماعز والغنم والأبقار وتربية النحل، كما تضمن الدولة لأصحابها تكوينا لدى مراكز التكوين والتمهين، هذه الآليات التي ينبغي تفعيلها من شأنها حماية التنمية المستدامة من كل خطر يهددها خاصة مشكل النزوح الذي يعد العائق الأكبر للتنمية الريفية.

كما استفادت بلدية الهرانفة بولاية الشلف، من غلاف مالي معتبر لاقتناء سيارة اسعاف جديدة جاء هذا خلال تفقد والي الشلف لمشروع انجاز قاعة علاج بالمنطقة ومن جهة اخرى شدد والي الشلف على ضرورة احترام آجال ومعايير الانجاز في تسليم مشروع 60 سرير بعين امران الذي طال انتظار سكان المنطقة في الاستفادة من خدماته الطبية التي تغنيهم التنقل إلى مناطق مجاورة من شأنها أن تخفف العجز المسجل بالقطاع وتساهم في تخفيف الضرر الذي يلحق المرضى والمواطنين البلدية. كما شخصت عديد النقاط التي من شأنها أن تسهم في تحسين الوضع الصحي الذي تراوح مكانه، وأعرب والي الولاية في تحسين قطاع الصحة الذي بات حديث العام والخاص، وأكد أنه سيعمل على تحسين الوضع.


من نفس القسم محلي