محلي

قرابة 60 عائلة تقطن بمستودعات حي 56 مسكنا تطالب بالترحيل

البويرة

ناشدت قرابة 60 عائلة تقطن بمستودعات بحي 56 مسكنا بعاصمة الولاية تفتقر لأدنى متطلبات العيش الكريم تدخل الجهات المسؤولة للتكفل بها في أقرب وقت ممكن من خلال ترحيلها إلى سكنات لائقة على اعتبار أن ملفات أغلب قاطنيها طالبي السكن الاجتماعي تعود إلى أزيد من 10 سنوات ناهيك عن الوضعية المأساوية والظروف الاجتماعية الصعبة التي تميز العيش بهذه المستودعات التي أجبرت العائلات القاطنة بها على كرائها من أصحابها للإقامة بها بعد أن ذاقت بهم الظروف وضاقت بهم مساكن عائلاتهم وارتفع عدد أفراد الأسرة لتجد منها المأوى في ظل قلة مداخيل أغلبهم.

وناشدت العائلات المقيمة بمستودعات عمارات حي 56 مسكنا بمدينة البويرة تدخل والي الولاية لإدراج ولو جزء منهم ضمن قائمة المستفيدين من الحصة السكنية المنتظر توزيعها خلال الأسابيع القليلة القادمة والتي كانت السلطات المحلية قد أكدت أن عددها يقارب 900 وحدة سكنية -حسب المعنيين على لسان جمعية الحي- التي تحدث أعضاؤها عن معاناة طالت تنتظر التكفل خاصة في ظل الانتشار الرهيب للأمراض والأوبئة بهذه السكنات التي تفتقر حتى للتهوية.

وأكد المعنيون أنهم راسلوا في عدة مرات السلطات الولائية لإيجاد حل لمعاناتهم غير أن مسكنات هذه الأخيرة –حسبهم- لم تعد تجدي نفعا آخرها رد الوالي بداية شهر أفريل من السنة المنصرمة 2013 عن إحدى مراسلات المعنيين والتي أكد من خلالها إحالة قضيتهم إلى مصالح الدائرة للدراسة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية الأزمة ليكون رد مصالح الدائرة مشابها ويعيد الكرة إلى ملعب الولاية ويمدد معاناة سكان المستودعات بحي 56 مسكنا إلى وقت أطول.. فإلى متى يطول -حسب أمين عام جمعية المستودعات بالحي الذي وجه باسم العائلات المعنية نداء إلى الجهات الوصية قصد التكفل بمطلبهم المرفوع في أقرب وقت ممكن وأخذ استغاثتهم على محمل الجد مع دعوة السلطات الولائية إلى زيارة ميدانية تقف على حالة البؤس والوضعية المزرية التي تعيشها هذه العائلات.


من نفس القسم محلي