محلي

قرية رمادة بعين الحجر بحاجة إلى مرافق عمومية ومشاريع تنموية

سطيف

 

  يواجه سكان التجمع السكني رمادة ببلدية عين الحجر بسطيف، متاعب كثيرة نتيجة نقص المرافق الضرورية للحياة، حيث لا يزالون ينتظرون حقهم في التنمية وتجسيد الوعود التي قطعتها المجالس التي تعاقبت على تسيير بلدية عين الحجر. 

تعد منطقة رمادة ثاني تجمع سكاني بعد مركز البلدية وتتموقع على مفترق الطرق كالطريق الوطني رقم 75 والطريق الولائي الرابط بين العلمة وعين أزال، ومع ذلك ظل يفتقر إلى التحسين الحضري ما حوّل حياة السكان إلى هاجس بسبب الغبار المتطاير صيفا وبرك وسلاسل الأوحال شتاء، كما طالب شباب البلدية بتحويل مقر الحرس البلدي إلى فرع لدار الشباب قصد إعطاء دفعة للنشاطات الثقافية. وانجاز ملعب بلدي بعد تعيين الأرضية التي كان يتحجج بها المسؤولون، كما ظل انعدام فرع للبريد أحد أهم مطالب السكان التي طالما انتظروها لسنوات رغم عدة وعود، ويفتقر الحي إلى شبكة الهاتف الثابت ما حرم على السكان من استغلال شبكة الانترنيت رغم أن شبكة الألياف البصرية تتوسط الحي، ومع ذلك فإن الشباب يقطعون مسافة 6 كلم للوصول إلى مركز البلدية للاستفادة من خدمات الشبكة العنكبوتية. ولم يسلم تلاميذ التعليم المتوسط باعتبارهم الأكبر عددا من التنقل وقطع مسافات متفاوتة يوميا، وفي ساعات مبكرة من الصباح للوصول إلى مركز البلدية لتلقي تعليمهم المتوسط لانعدام هذه الأخيرة بهذا الحي التي يضم عدة تجمعات سكانية ومدارس ابتدائية على غرار مشتة مزارة قريدان ومشتة أولاد حميدة، أولاد شفرة، أولاد حميلة ورمادة. كما عبر شباب البلدية الذين يستغلون التجارة الفوضوية والموازية على حافة الطريق والأرصفة لكسب رزقهم من حرمانهم من السوق الجواري الذي كان مبرمجا -حسبهم- بقرية رماة لوضع حد لهذه التجارة الفوضوية وتحويل السوق الجواري إلى مركز البلدية ما يعني أن المشكلة تبقى قائمة مع هذه الفوضى التي غالبا ما تتسبب في عرقلة حركة المرور وجاء تحويل هذا السوق من المسؤولين إلى مركز البلدية بسبب نقص العقار على حد تأكيدهم، لكنهم أكدوا عكس ذلك وأن مراجعة مخطط شغل الأراضي من شأنه توفير وعاء عقاري كبير لاحتضان العديد من المرافق التي يطالب بها سكان القرية. كما يعتبر مطلب الغاز الطبيعي أحد أهم مطالب السكان لوضع حد لمعاناتهم مع قارورات البوتان، وفي اتصالنا هاتفيا برئيس المجلس الشعبي البلدية لمعرفة استفادة القرية من مخطط التنمية البلدية ومطالب السكان لم نتمكن من الحصول على أي معلوم.

من نفس القسم محلي