محلي

حصص معتبرة لصيغة السكن الريفي بالشلف

قصد تثبيت السكان في مناطقهم الأصلية


استفادت ولاية الشلف، من برامج هامة في قطاع السكن وخاصة نمط السكن الريفي وهذا ضمن البرنامج الذي يخص الفترة الممتدة بين 2010 إلى غاية 2014، فاستفادت الولاية من 26762 إعانة ريفية، 3000 إعانة منها تمثل البرنامج التكميلي 2013 الذي استفادت منه الولاية عقب زيارة الوزير الأول، السيد عبد المالك سلال للولاية، إلى جانب إنجاز 8472 إعانة ريفية من مجموع 26762 إعانة لفائدة سكان المناطق الريفية، إضافة إلى القرى والمداشر، حيث عرفت هذه الصيغة انتعاشا كبيرة منذ سنة 1999 إلى غاية 2004، والذي استفادت الولاية من خلاله 7350 إعانة ريفية موزعة عبر 35 بلدية تم إنجازها بصورة كلية.

أما فيما يخص برنامج 2005 - 2009، فكان نصيب الولاية من السكنات الريفية، حسب مديرية السكن والتجهيزات 18994 إعانة موزعة على كل البلديات، تم منها إنجاز 18550 مسكن، بما يمثل نسبة 97 من المائة من البرنامج، وهو ما ساعد بقسط كبير على عودة السكان إلى مناطقهم الأصلية. ولعبت المشاريع الأخرى الموجهة لمختلف القرى دورا إيجابيا، على غرار شق الطرق التي تعد من الضروريات بهذه المناطق الريفية. وفي هذا السياق قامت محافظة الغابات بالعديد من العمليات تمثلت في فك العزلة عن العديد من المناطق، ففي البرنامج الخماسي 2010 - 2014 تحققت الكثير من المكتسبات، حيث تم فك العزلة عن بعض المناطق المعزولة ببلدية الزبوجة، إلى جانب شق الطرق الأخرى، وهي من بين المشاريع الهامة التي قامت بها تلك المصالح خدمة للمواطنين، كما كان دعم النشاط الفلاحي حاضرا بهذه المناطق من خلال النهوض بهذا القطاع الهام. وأكدت مصادرنا أن في البرنامج الخماسي الحالي تم وضع صندوقين ممولين للاستثمار الفلاحي، على غرار الصندوق الوطني لتطوير الاستثمار الفلاحي. وفي هذا الإطار، تم تمويل 1500 مشروع لفائدة الولاية تخص الاستثمار الفلاحي، أشجار الزيتون، تربية البقر، تربية النحل، السقي وغيرها من النشاطات، وتبقى مثل هذه الجهود مهمة بالنسبة للمناطق الريفية بقراها ومداشرها من أجل إعادة الاستقرار إلى المناطق الريفية وعودة الأهالي إلى مناطقهم الأصلية التي غادروها في سنوات الجمر في العشرية الأخيرة.

كما استفادت ولاية الشلف، في إطار البرنامج التكميلي وخدمة لقطاع التربية وتحسين ظروف المتمدرسين عبر عدة بلديات بالولاية، من غلاف مالي معتبر يقدر بـ 500 مليون دينار جزائري قصد إنجاز 10 مجمعات مدرسية ابتدائية بالعديد من البلديات. وحسب مصلحة التجهيزات بمديرية السكن والتجهيزات العمومية، فإنه تم اختيار الأرضية لمباشرة عملية الإنجاز التي ستمس العديد من البلديات، على غرار بلدية تنس التي ستستفيد من مجمعين مدرسيين من نوع (د1) بمنطقة الشعارير والثاني بحي المستشفى بنفس البلدية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنجاز مجمعات أخرى ببلديتي سيدي عكاشة وبني حواء التي ستستفيد من مجمع مدرسي من نوع (ب1)، وبالضبط بمنطقة السوامر، ناهيك عن باقي المجمعات الأخرى الموزعة على بلدية أم الدروع وبالضبط بمنطقة القلافطية ومجمع آخر ببلدية أولاد عباس، بالخصوص منطقة سيدي معمر من نوع (ب1)، وكذا مجمعات أخرى ببلديات تاوقريت، بوقادير، الصبحة وأولاد بن عبد القادر. والجدير بالذكر، فإن هذه المجمعات التي سيتم إنجازها لاحقا تتكون من 6 و9 أقسام، إلى جانب 12 قسما لفائدة المتمدرسين بالبلديات، وأكدت نفس المصلحة أنه تم إرسال البرنامج إلى مختلف رؤساء الدوائر المعنية بهذه المجمعات، كما أن هناك إجراءات ستتخذ من أجل الانطلاقة الرسمية لإنجاز المجمعات المدرسية التي ستوليها الولاية المتابعة الأسبوعية قصد الانتهاء منها في وقتها المحدد.

 

من نفس القسم محلي