محلي

لجنة لمراقبة المطاعم المدرسية بعد عطلة الربيع

وهران

 

 

كشفت مصادرنا على أنه من المرتقب وبعد الدخول المدرسي الذي يعقب العطلة الربيعية على أن لجنة من وزارة التربية ستحل بالولاية لمعاينة القطاع عن كتب وهذا بتفقد عدد من الهياكل التربوية، لا سيما ما تعلق بالطور الابتدائي لرفع الحجاب عن المستور.

وحسب ذات المصادر التي أوردت الخبر إلينا، فإن العملية ستطال ملف الإطعام المدرسي في ظل الشكاوى العديدة التي تلقتها الوزارة و التي وصفت بالحالة الحرجة التي تعيشها المدارس التربوية بعاصمة الغرب الجزائري، بالرغم من الملايير التي تنفق عليها، إلا أن مسيري المؤسسات التربوية لا يزالون يعتمدون على عمال النظافة للطبخ بالمطاعم المدرسية، وهذا نتيجة اللامبالاة بالخطورة الصحية على المتمدرسين، ما يعني ارتفاع حالات التسمّمات الغذائية التي تعيشها المدارس يوميا يتحمل مسؤوليتها لامبالاة المسؤولين سواء المعلن أو المتكتم عنها. هذا في الوقت الذي تحججت فيه المديرية بالنقص الفادح للعمال المهنيين المتخصصين في الطبخ بالمطاعم المدرسية رغم ملفات طلبات التوظيف المتراكمة على رفوف المصالح المختصة، إلا أن المديرية جمدتها ما أثر بشكل كبير على فتح أبواب المطاعم للتلاميذ، فيما اضطر بعض مدراء المؤسسات إلى الاستعانة بعمال النظافة لتغطية العجز، وهو ما أوقع مدراء المدارس بين المطرقة والسندان، لإمكانية دفع فاتورة لامبالاة المسؤولين في توفير الطباخين إلى تشكيل أخطار على صحة التلاميذ وإمكانية إصابتهم بالتسممات الغذائية. هذا في حين أجبرت بعض المؤسسات التربوية إلى تقديم وجبات باردة في انتظار الحصول على دعم من المصالح المعنية. وفي أغلب الأحيان، فإن توفر الطباخين بمطاعم المدارس يكون على حساب ميزانية البلدية، الأمر الذي يجعل من المؤسسة التربوية لا تتحكم بالوضع وبهذا يبقى التلاميذ ضحية تقاذف المسؤوليات بين البلدية ومديرية التربية.

من نفس القسم محلي