محلي

سكان قرية ياشير ببلدية تاجنة يعيشون العزلة وغياب تنمية

الشلف

 

 

يتخبط سكان قرية ياشير ببلدية تاجنة بالشلف، في مشاكل جمة في مقدمتها معاناتهم مع قنوات الصرف الصحي التي سببت ولا زالت تسبب لهم أضرارا صحية عديدة وخطيرة، قنوات عديدة مفتوحة في أماكن متعددة، تعتبر كخطر كبير على حياة الأطفال خاصة، روائح وحشرات تسبب إزعاج كبير للسكان من فترة الاستعمار إلى يومنا هذا، يتساءل سكان الحي إلى متى؟ حسب قول القاطنين بالحي تم الاتصال بالسلطات المعنية بالأمر مرات عديدة دون أي جدوى، قُدمت شكاوى من دون أي رد، فهم يستعملون الحفر التقليدية أي المطامر قصد قضاء حاجاتهم البيولوجية بسبب تماطل المسؤولين في إنجاز عملية التطهير التي ينتظرها السكان منذ سنوات، إلا أن مطلبهم لم يجد أذانا صاغية وهو ما جعل حياتهم في خطر، وأعرب الأولياء عن قلقهم بسبب تجاهل ولا مبالاة مصالح البلدية التي لم تتدخل لوضع حد لهذه المعاناة رغم علمها بالأوضاع المزرية والخطر الخطر الذي ينجر عن هذه الطرق التقليدية إلا أنها لم تحرك ساكنا ولم تخصص غلافا ماليا قصد إنجاز المشروع. أما فيما يتعلق بالقطاع الصحي فإن قاعة العلاج الموجودة بالقرية هي مستعمل كسكن.

ويطالب السكان بإيجاد حل لهذا المشكل، والذي سيلعب دورا هاما في تقليص معاناة العشرات من العائلات التي كانت تتنقل يوميا إلى مركز البلدية، قصد تلقي العلاج في ظروف صعبة لتلقي أبسط ضروريات العلاج خاصة المواطنين الذين لا يمتلكون وسائل نقل للوصول إلى مراكز الصحة. ويأمل هؤلاء أن يتم إعادة استغلال هذا المرفق الصحي والعمل على تقديم خدمات صحية للسكان.

أما فيما يتعلق بالمرافق الرياضية فأكد شباب القرية أنها منعدمة والبطالة تلقي بظلالها، فيوميات الشباب في هذه القرية النائية مُملة، يسودها الركود والجمود، وذلك بسبب عدم وجود مرافق رياضية شبانية، خاصة أن معظم الشباب يعاني من شبح البطالة بسبب الموقع الذي تحتله المنطقة والبعيدة على الطرق الهامة التي من موجبها أن تلعب دورا كبيرا في توفير مناصب الشغل.

كما تدعمت العديد من البلديات بولاية الشلف، من مشاريع تنموية خصت قطاعات البيئة والأشغال العمومية والري، حيث خصص لها مبالغ مالية معتبرة، منها ما هي في طور الإنجاز وأخرى قيد الدراسة. فمشاريع الأشغال العمومية ستمس البلديات الشرقية الشمالية والتي تضررت بفعل الفياضانات التي عرفتها المنطقة مؤخرا، من طرقات ومنشآت فنية، حيث سيتم تخصيص مشروع لإعادة تلبيس العديد من مقاطع الطرق الولائية بالزفت المتضررة بفعل السيول ومنها الطريق الولائي رقم 44 الرابط بين تلعصة وتاغزولت، والطريق الولائي رقم 24 الرابط بين بني حواء وبريرة، كما هناك مشروع لصيانة بعض المنشآت الفنية بهذا الطريق الذي عرف انزلاقات بعضها وصفت بالخطيرة.

 

من نفس القسم محلي