محلي

30 مليار سنتيم لانجاز مصلحة استعجالات بمستشفى الشرفة

الشلف

 

 

أكد الدكتور محمد بجاوي، مدير مستشفى الشرفة بولاية الشلف، على صعوبة ظروف عمل مصلحة الاستعجالات واعتبرها النقطة السوداء على خلفية ضعف قدرة طاقة استيعابها وقدم هياكلها وهندسة أشغالها تماشيا مع تعداد سكاني قديم جدا تطور حاليا بعشر مرات عن السابق، كما أنها مجهزة بمكتب واحد يتناوب عليه طبيبين، وكانت –حسبه- تستقبل أيام الثمانينيات حوالي 25 مريضا يوميا على غرار 300 مريض حاليا ناهيك مرافقيهم ما بين إثنين إلى ثلاثة ليصبح تعداهم يقارب الألف، كما كشف المدير عن تدعيم المستشفى بمصلحة استعجالات جديدة أعلنها الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته الأخيرة للولاية بقيمة 30 مليار سنتيم، سيشرع في تجسيد مشروعها بعدما تم انتقاء هندستها واختيار أرضيتها بمدخل المستشفى بقدرتها -حسب ذات المتحدث- قصد إنهاء رحلة معاناة المرضى وعمال المؤسسة، وهي مكونة من أربعة مكاتب للأطباء و22 سريرا ومصلحة للأشعة ومخبر للتحاليل الطبية، كما سيشرف عليها فريق طبي متكامل. وفي نفس الحديث تم مؤخرا تحسين خدمات المستشفى بترميم وتأهيل وتجهيز المطبخ وإعادة الاعتبار للمخبر ومصلحة الأمومة مع تخصيص غرفة للأطفال مجهزة بأحدث الأجهزة، في انتظار انطلاق إعادة جناح الأطفال حديثي الولادة، وفي نفس السياق أفاد الدكتور محمد بجاوي إحصاء مصالحه عن استقبال أسرتها 24775 مريض بينهم 6268 خاصة بمصلحة التوليد تم إخضاع منهن 664 امرأة لعمليات قيصرية بما يعادل قرابة 11 من المائة، و246 عملية جراحية متنوعة، وعرفت الحصيلة -حسبه- قفزة نوعية وتحسنا ملموسا بفضل تدعيم المصلحة بطبيبين مختصين في أمراض النساء. للإشارة اعترف وزير الصحة لدى زيارته التفقدية لقطاعه بإجحاف السلطات المركزية في حق الولاية وعدم خصها بهياكل استشفائية جديدة على مدار 30 سنة الفارطة الأمر الذي جعلها على تماس الصحة رغم أنها قطب جهوي بحكم الكثافة السكانية والمسافة بين وهران والجزائر العاصمة، ووعد باستدراك الموقف استهلها بموافقته الأولية على اقتراح والي الولاية الداعي بتوسيع العيادات المتعددة الخدمات الجاري إنجازها والتي ستدخل قيد الخدمة إلى مستشفيات بسعة 60 سريرا كوادي الفضة وبني حواء. وإلى حين تجسيد هذه المشاريع تبقى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى الشرفة حالة من الفوضى وعجز الأطباء على التكفل بالمرضي، والتي تصبح يوميا شبه حلبة للملاكمة واستعراض الشتائم وإسماع جميع أنواع الكلام الفاحش، جراء ضعف طاقة استيعاب قاعة الاستعجالات الطبية وطول فترة الانتظار بين أرجاء قاعة ضيقة جدا لا تستوعب لتعداد المرضى التي يؤمونها يوميا، وذلك لعدم توسيعها تماشيها مع حجم التزايد السكاني للولاية وبقيت تعمل بخارطة مطلع الثمانينيات تاريخ تشييد البناءات والهياكل الاستشفائية الجاهزة، زيادة على أنها المشفى الوحيد الأقرب لعاصمة سكان الولاية والمناطق المجاورة.

وفي سياق آخر كشف والي الشلف أبو بكر الصديق بوستة، أنه يرجى من مختلف الهيئات المعنية فتح باب المناقشة للجميع من أجل تفعيل مخطط حقيقي يقضي على مشكلة الازدحام المروري الخانق وسط مدينة الشلف، حيث أكد مدير النقل الولائي انه تم مؤخرا تشكيل خلية بإشراك كافة الأطراف للخروج بمخطط مروري يليق بإحياء مدينة الشلف واستعجاليا للخروج بمخطط لوسط المدينة خاص بحركة المركبات والركن على الجوانب، إضافة إلى إحصاء كل الإشارات المرورية الضوئية منها والعمودية والأفقية لوضعها في الخدمة قريبا وهي تعليمة وجهها السيد الوالي لمصالح البلدية بالاستعجال في تطبيقها. ممهلا مكتب الدراسات وبعد المناقشة 15 يوما كآجال لإعداد مخطط مع اخذ بعين الاعتبار بتحديد أمكنة منع التوقف للسيارات والناقلين وحافلات نقل الطلبة الجامعيين.

 

من نفس القسم محلي