محلي

تأخر بعث مشروع إعادة تأهيل شبكة التموين بمياه الشرب

الشلف

 

 

تأخر إطلاق عملية إعادة تأهيل شبكة التموين بالمياه الصالحة للشرب بمدينة الشلف المقررة في إطار مشروع محطة تحلية مياه البحر لمنطقة ماينيس والتي يتوقع عدم جاهزيتها أثناء الشروع في استغلال هذه المحطة خلال شهر سبتمبر القادم بسبب عدم إثمار المناقصات.

 وقد انعكس هذا الوضع سلبا على مشاريع أخرى على غرار ذلك المتعلق بالتهيئة الحضرية لمدينة الشلف المقررة منذ عدة سنوات والتي يتوقف إطلاقها على إنجاز المشروع الخاص بإعادة تأهيل شبكة المياه الشروب.

 وحسب مديرية المنطقة للجزائرية للمياه، فإن هذا التأخر يعود إلى جملة من العوامل لا سيما منها عدم إثمار المناقصات وعدم تقدم مقاولين وكذا عدم مطابقة بعض بنود دفتر الشروط.

 وأفاد ذات المصدر في هذا السياق بأنه "سجل عدم جدوى ثلاث مناقصات من مجموع أربع أطلقتها المديرية العامة للجزائرية للمياه منذ سنة 2012" فيما انسحبت المؤسسة التي تقدمت للمناقصة الرابعة لأسباب تتعلق "بتعقد الشبكة وصعوبة التدخل في الوسط الحضري" دون تقديم المزيد من الشروح بشأن عزوف المؤسسات عن التقدم لإنجاز هذا المشروع.

 وفي هذا الصدد كشف مدير المنطقة السيد شريط صالح الدين عن أنه "سيتم إطلاق مناقصة خامسة خلال شهر مارس الجاري" مؤكدا أن المؤسسات التي ستتقدم لإنجاز هذا المشروع "ستستفيد من مرافقة الجزائرية للمياه في مختلف مراحل الإنجاز".

 وأوضح ذات المسؤول أنه سيتم في إطار هذا المشروع إعادة تأهيل 16 خزانا للمياه وإنجاز ثلاث خزانات أخرى وإعادة تأهيل خمس محطات لضخ المياه علاوة على استغلال 18 موقعا للتنقيب عن المياه وتجديد القنوات على امتداد مئات الكيلومترات.

 وفي رده على سؤال يتعلق بإمكانية تسليم هذا المشروع قبل وضع محطة تحلية مياه البحر حيز الخدمة صرح أن "مؤسسات الإنجاز ستعمل ليلا مع التركيز في بداية الأشغال على النقاط الصعبة لتجنب إزعاج المواطنين وتمكينهم من التنقل بسهولة في النهار".

 وأضاف أن "تسليم المشروع قد يتم بعد الانطلاق في استغلال المحطة" لافتا إلى أن "تموين مدينة الشلف سيتواصل انطلاق من سد سيدي يعقوب كون الشبكة الحالية غير قابلة لتحمل المنسوب الهام لمحطة تحلية المياه المقدرة طاقتها الإنتاجية بـ 200.000 م3 في اليوم".


من نفس القسم محلي