محلي

الحملة الخاصة بالفرز الانتقائي للنفايات المنزلية تتوج بالتوقيع على عدة اتفاقيات

باتنة

 

توجت الحملة النموذجية الخاصة بالفرز الانتقائي للنفايات المنزلية التي اختتمت أول أمس بمدينة باتنة بالتوقيع على عدة اتفاقيات مع الشركاء المحليين في العملية.

 وستسهر الوكالة الوطنية للنفايات وفق هذه الاتفاقيات حسب المكلف بالعلاقات الخارجية للوكالة الوطنية للنفايات ورئيس المهمة بباتنة السيد بن العربي زهير على "توفير الوسائل والإمكانات التي تقتضيها هذه التجربة التي اختير لها بباتنة كنموذج حي 1000 مسكن في حين يتولى الشركاء ممثلين في مديرية البيئة وبلدية باتنة ومركز الردم التقني للنفايات وكذا جمعية الحي بمتابعتها ميدانيا والترويج لإنجاحها".

 وكانت هذه العملية التي تشرف عليها الوكالة الوطنية للنفايات بالتنسيق مع مديرية البيئة قد انطلقت بعاصمة الأوراس يوم 4 مارس الجاري بحملة تحسيسية واسعة النطاق في أوساط سكان حي 1000 سكن (عدل) ببوزران حيث استهدف فريق الوكالة الوطنية للنفايات بالدرجة الأولى ربات البيوت باعتبارهن -يقول ذات المتحدث- الحلقة الأهم في هذا المشروع الوطني الذي مس إلى حد الآن 6 ولايات من مختلف أنحاء الوطن.

 وتضمنت الحملة بعاصمة الأوراس على مدى خمسة أيام، إلى جانب التحسيس بأهمية الفرز الانتقائي للنفايات المنزلية، توزيع مطويات وأقمصة ومآزر وقبعات تحمل شعار العملية على زوار الخيمة الكبيرة التي نصبت بالمناسبة بالحي خاصة الأطفال منهم.

 وتخللت هذه العملية التي استقطبت اهتمام المواطنين بباتنة وضع 6 حاويات خضراء لاستقبال النفايات العضوية التي تحول إلى مركز الردم التقني و6 أخرى صفراء لاستقبال النفايات القابلة للرسكلة كالورق والبلاستيك والزجاج عبر 12 موقعا اختير بحي 1000 مسكن ببوزوران في انتظار تعميم التجربة على باقي أحياء المدينة.

 يذكر أن هذه المبادرة تدخل ضمن المشروع الوطني الحي النظيف وهي عملية نموذجية تقوم من خلالها الوكالة الوطنية للنفايات بالتنسيق مع مديريات البيئة باختيار حي واحد كتجربة من أجل تنفيذ الفرز الانتقائي للنفايات المنزلية عبر 16 ولاية اختيرت كمرحلة أولى لاحتضان العملية على المستوى الوطني في انتظار تعميمها علي باقي الولايات الأخرى -يضيف نفس المصدر.

 

من نفس القسم محلي