محلي

أعمدة كهربائية دون غطاء واقي، وإنارة عمومية منعدمة تؤجج غضب سكان بوقادير

الشلف

 

 

صبّ سكان بلدية بوقادير بالشلف جمّ غضبهم وسخطهم الشديدين على الجهة المعنية بسبب ما تعرفه معظم الأعمدة الكهربائية بشوارع وأزقة البلدية، من مشكل في الغطاء الواقي للأسلاك التي هي أكبر خطر على الأطفال وعلى كل شيء ويتكلم الكل بأن المسؤولية تقع على عاتق المسؤولين السابقين، ولكن كشفت بعض المصادر أن هناك فئة من بعض الناس يقومون بسرقة هده الأغطية وكذا البلوعات للصرف الصحي دون مراعاة ما يترتب عنها وإعادة بيعها لأصحاب الشاحنات المتجولة لشراء بقايا الحديد والخردة، وصرح البعض من تحدثنا معهم أن هناك سكوت جبان من طرف معظم الناس الذين لا ينهون على المنكر... إلى جانب ما تشهد العديد من شوارع وأزقة بلدية بوقادير من انعدام تام للإنارة العمومية بسبب تعطل مصابيح الأعمدة الكهربائية وانعدامها في الزوايا حيث تسبب الظلام الدامس في توقف حركة المواطنين مباشرة بعد أن تسدل الشمس خيوطها، الأمر الذي دفع أصحاب المقاهي والمطاعم إلى غلق محلاتهم مبكرا ما يحول المدينة إلى منطقة أشباح. كما أصبح بعض اللصوص ينفذون مخططاتهم الإجرامية سواء في الليل أو في الساعات الأولى من الصباح كما تتعرض السيارات المركونة في الشوارع إلى السرقة فيما أصبحت المحلات التجارية هدفا سهلا لهؤلاء اللصوص. وقد تسببت هده الوضعية في مصاعب كبيرة لرجال الأمن الذين يشتغلون ليلا، خاصة خلال قيامهم بدوريات بالشوارع حيث يواجهون مشاكل في أداء مهامهم في هذه الفترة بسبب الظلام الحالك. ويتساءل سكان البلدية عن دور مصالح الصيانة التابعة للبلدية للقيام بمهامها.

كما استغرب البعض أنهم كمسؤولين لم يحركوا ساكنا وينتظرون الأوامر من السلطات الوصية حتى يتحركوا للقيام بالمهام التي يتقاضون مقابلها مرتبات وامتيازات مغرية. وفي النهاية المواطن البسيط هو الذي يدفع ثمن تصرفات هؤلاء المسؤولين غير الأكفاء .


من نفس القسم محلي